قال سماسرة في مجال النقل البحري ان السعودية أكدت انباء مفادها انها استأجرت سبع ناقلات عملاقة لشحن 14.5 مليون برميل من النفط الخام الى الولاياتالمتحدة لتصل في اوائل نيسان ابريل المقبل. واضافت المصادر "ان شركة فيلا انترناشيونال مارين، ذراع التأجير لشركة ارامكو السعودية، استأجرت الناقلات العملاقة السبع في الايام العشرة الماضية لنقل النفط من ميناء رأس تنورة بين 19 شباط فبراير والثالث من آذار مارس. ومن المتوقع ان يصل النفط الى الولاياتالمتحدة مطلع نيسان. وقال سمسار من شمال اوروبا: "تأكد تأجير هذه الناقلات السبع ومن المستحيل معرفة هل استئجار الناقلات من السوق الفورية مؤشر الى ارسال شحنات اضافية زيادة على الكميات المعتادة المتعاقد عليها الى الزبائن". وقال محللون: "ان هذه الفورة من استئجار ناقلات في السوق الفورية كانت فيما مضى تشير الى زيادة الشحنات المرسلة الى الزبائن وان السعودية أجرت هذا الشهر بعض الناقلات العملاقة من اسطول ناقلاتها الى شركات تكرير هندية لشحن نفط خام من غرب افريقيا وان ذلك قد يكون السبب في فورة استئجار الناقلات من السوق الفورية". ومع اقتراب انعقاد الاجتماع الوزاري لمنظمة "اوبك" في الجزائر قال وزير النفط الفنزويلي رفائيل راميريز "ان اوبك قد تخفض حصص الانتاج او تبقي عليها كما هي خلال اجتماع العاشر من الشهر الجاري". واستبعد اي زيادة للانتاج. وكان وزراء في "أوبك" قالوا في الاسابيع الاخيرة ان أسعار النفط عالية جداً على نحو يستبعد معه أن تخفض المنظمة الانتاج على رغم توقع انخفاض الطلب في الربع الثاني من السنة. وتراجعت أسعار الخام الاوروبي "برنت" في المعاملات الصباحية في بورصة النفط الدولية امس بعدما تسبب نشوب حرائق في مصفاتين في الغرب الاوسط الاميركي في ارتفاع الاسعار أكثر من دولار في جلسة التداول السابقة. وانخفض "برنت"، حتى الواحدة من بعد ظهر امس، 39 سنتاً في عقود آذار الى 29.84 دولار للبرميل. كما انخفض الخام الاميركي الخفيف في تعاملات نايمكس 28 سنتاً الى 34.70 دولار للبرميل. وكان برنت ارتفع اول من أمس مقتديا باتجاه الاسعار في السوق الاميركية بعدما تسببت حرائق المصفاتين في ارتفاع كبير في أسعار البنزين. وتصدر اليوم الاربعاء تقارير المخزونات الاميركية ومن المتوقع ان تظهر انخفاضاً في مخزون البنزين ووقود التدفئة وارتفاعاً بسيطاً في مخزون النفط الخام. وذكرت وكالة أنباء "أوبكنا" أن سعر "سلة أوبك" ارتفع الى 29.06 دولار للبرميل من 28.68 دولار الجمعة الماضي. 37 بليون دولار من جهة ثانية قال رئيس شركة النفط الفنزويلية الحكومية "بتروليوس دي فنزويلا" علي رودريغيز ان بلاده تتوقع استثمار 37 بليون دولار في قطاع الطاقة في السنوات الخمس المقبلة. واضاف في كلمة امام مؤتمر عن الغاز في بورت اوف سبين "ان خطة العمل في الفترة من 2004 الى 2009 تدعو الى استثمار 37 بليون دولار منها ما تنفقه الشركات الدولية". واشار الى ان نحو 74 في المئة من هذه الاموال ستأتي من "بتروليوس دي فنزويلا" بينما تأتي 26 في المئة من مستثمرين مستقلين. لكن بعض المحللين ومصادر في صناعة الطاقة الفنزويلية يقولون ان "بتروليوس دي فنزويلا" ربما لا تستثمر بما يكفي في التنقيب عن النفط وانتاجه لكي تحافظ على مستوى انتاج خامس اكبر مصدر للنفط في العالم عقب اضراب اصاب قطاع النفط بالشلل العام الماضي. ولم تتمكن الشركة من استعادة مستوى انتاجها قبل فصل 18 الف عامل للاشتراك في اضراب استمر خلال كانون الاول ديسمبر 2002 و كانون الثاني يناير 2003 ما خفض انتاج النفط الفنزويلي نحو 500 الف برميل يومياً عن التقديرات الحكومية الرسمية بانتاج قدره 3.1 مليون برميل يوميا. فسخ اندماج "يوكوس" و"سيبنفت" في موسكو اعلنت شركتا "يوكوس" و"سيبنفت" الروسيتان للنفط امس الثلثاء ان المساهمين الرئيسيين فيهما وقعوا مذكرة لفسخ اتفاق اندماجهما في صفقة كان حجمها سيصل الى 11 بليون دولار. وذكر بيان عن الشركتين انهما تتوقعان ابرام اتفاق نهائي على بقائهما منفصلتين في أسرع وقت ممكن. وقالت مجموعة تمثل المساهمين الرئيسيين في "سيبنفت" ان الموقعين على المذكرة ينوون تنفيذ الاتفاق في أقصر فترة ممكنة من الوقت.