كنت تدعي القوة، فاعتقدنا انك السندباد تحارب الطائرات الأميركية وأنت على فراشك. وكنت تدعي العزم، كما لو أنك Zoro العرب، تحارب بسيوفك كل من يقف في طريقك. إلا ان الحقيقة المؤلمة ظهرت. فلست إلا الفأر Jerry الذي يلاحقه الهر Tom فيختبئ، تجردك من العاطفة والرحمة جعل حتى الجنين في بطن أمه يشتهي محاكمتك! ألست نادماً لأنك حي ترزق إلى الآن؟ فلم تكن سوى كرة الغولف تتحرك كما يحلو لهم. آن الأوان لتقتل نفسك بيديك، وتقبرها، وتحضر جنازنك بذاتك، شخصياً. يا أيتها القوى الثلاث! حاكموه محاكمة علنية، صوتاً وصورة، ليكشف مدى العلاقة والصلة الحميمة بينكم. لتتبادلوا بطاقات أعياد الميلاد والتهنئات، واكشفوا عن مكان لنحتفل فيه معاً، تحت سماء واحدة، أما عن المقاومة فلا تتحدثوا، لئلا يغضب بن لادن وأتباعه. ولا تسألوا عن سبب الانفجارات، وعدد القتلى والجرحى، فلا علاقة لصدام بكل ذلك. والضحية الشعب ثالثة. دمشق - عراقية مقيمة