على رغم الدور الاستشاري وغير الملزم لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، فان اسرائيل تخشى تشبيهها بنظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا. في ما يلي بعض الحقائق عن المحكمة: * تُعتبر محكمة العدل الدولية اعلى هيئة قضائية في الاممالمتحدة، وشكلت للفصل في النزاعات بين الدول وتقديم آراء استشارية في ما يتعلق بقضايا القانون الدولي التي تحال اليها من احدى اجهزة الاممالمتحدة. * طلبت الجمعية العامة للامم المتحدة في كانون الاول الماضي من المحكمة بت قضية الجدار. * بدأت المحكمة التي يقع مقرها في قصر السلام في لاهاي هولندا، نشاطها عام 1946 عندما حلت محل المحكمة الدائمة للعدل الدولي التي عملت في لاهاي منذ عام 1922 تحت مظلة عصبة الامم. * تتألف المحكمة من 15 قاضياً يُنتخب كل منهم لفترة 9 اعوام من جانب الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الامن. ويرأس هيئة المحكمة الصيني شي جيوونغ ونائبه ريموند رانغيفا. * فشلت اسرائيل في محاولتها ابعاد القاضي المصري نبيل العربي عن القضية. وكانت اسرائيل زعمت ان العربي، وهو ديبلوماسي مصري سابق شارك في مفاوضات السلام لعقود، هو "معارض ناشط لاسرائيل". * اي حكم تصدره المحكمة غير ملزم، لكن اسرائيل تخشى من ان يؤدي حكم في غير مصلحتها الى تحرك دولي ضدها قد يشمل فرض عقوبات عليها. * سلمت 44 دولة عضو في الاممالمتحدة من بينها اسرائيل والولايات المتحدة وعشر دول من الاتحاد الاوروبي بيانات خطية في القضية، لكن 13 دولة فقط، غالبيتها من الدول النامية الى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي، ستقدم بيانات شفوية. * اصدرت المحكمة 24 رأياً استشارياً اكثرها شهرة حكم بعدم شرعية احتلال جنوب افريقيا في عهد نظام الفصل العنصري ابارتايد لناميبيا عام 1971، مما ادى الى فرض عقوبات دولية عليها واستقلال ناميبيا لاحقا. * المحكمة منفصلة عن المحكمة الجنائية الدولية المقامة حديثاً، وهي اول محكمة دولية دائمة لمقاضاة الافراد المتهمين بارتكاب جرائم حرب وابادة جماعية وانتهاكات اخرى لحقوق الانسان.