قبل مدة، تصالحت الفنانة القديرة ميادة الحناوي مع مواطنتها الفنانة اصالة، بعد قطيعة سببها ان هذه الاخيرة، وصفت ميادة في احدى المجلات بأنها"ختيارة". واعتذرت اصالة عن كلامها، او زلة لسانها، فيما بعد... وإذا تخطينا المعنى الرمزي لكلمة عجوز، يبقى السؤال: هل يمكن ميادة الحناوي ان تخترق سلطة الفيديو كليب، وتقدم اغاني يكون لها حضورها؟ ام انها التحقت بالفنانين المتقاعدين الذين همّشتهم الفضائيات وجعلتهم طيّ النسيان؟ فالكلّ يعرف أن الاستهلاك بات اقوى من الفن نفسه في زمن الفضائيات. لم تعتزل ميادة الحناوي الغناء، لكن غيابها أشبه بالاعتزال... لم تعتزل، ولم تتحجب، ومع ذلك هي ليست حاضرة في الساحة الفنية. ومنذ مدة تسربت معلومات تفيد بأنها رفضت ان تكون ضيفة في برنامج"ستار اكاديمي"الذي لاقى شعبية، ثم وردت معلومات تقول انها ستصدر ثلاثة البومات دفعة واحدة: الاول عنوانه"رجعنا لبعضنا"وفيه ثلاث اغاني وهي الاغنية التي تحمل عنوان الالبوم و"احبك"و"وحشتك ولا لسه"، وهو من الحان محمد سلطان، وكلمات عمر بطيشة. والالبوم الثاني عنوانه"انا اللي جبته لنفسي". والالبوم الثالث سيضم اغنية هي آخر الحان الموسيقار الراحل بليغ حمدي وعنوانها"مين في العاشقين"كتبها محمد حمزة. الحديث عن البومات ميادة الجديدة بات معروفاً، وبعضهم يعيد التأخر في إصدارها الى شركة الإنتاج التي تتعاون معها. والجدير ذكره أن ميادة آخر اكتشاف فني في حياة بليغ حمدي. وقد ظهرت في الوقت الذي بدأ يختفي نجم العمالقة.