اجتمع في مقر الشركة الرئيسي الجديد في مدينة دبي الاعلامية، مديرون من المكاتب الاقليمية واربعة اختصاصات من مجموعة شركات ليو بورنيت الشرق الاوسط وشمال افريقيا، لمراجعة احداث عام 2004 ولتقييم التحديات والخطط لعام 2005 والمستقبل. شارك في الاجتماع السنوي الاستراتيجي الذي دام اربعة ايام، اكثر من اثنين وعشرين ممثلاً من المكاتب التسعة والشركات الاربع المختصة التابعة للمجموعة، نذكر منها وكالات العلامات التجارية"ليو بورنيت"و"بلاك بنسيل"و"آرك لخدمات الديجيتال وادارة علاقات العملاء"CRM، و"مانينغ سالفيج اند لي"MS&L للعلاقات العامة. ركز فريد شهاب، رئيس مجلس الادارة وكبير مدراء الابداع ل"ليو بورنيت الشرق الاوسط وافريقيا"، اهتماماً على اهمية دفع امتياز"ليو بورنيت"الابداعي الى درجات جديدة، مؤكداً ان اهداف المجموعة في هذا العام لن تقل عن حصد الجوائز في مهرجان كان وجزائز الافيز EFFIES. وقال شهاب:"سيعزز هذا تأثير عملنا الابداعي المتفوق على بناء علامات تجارية معروفة وعلى دعم عمليات عملائنا. اذا نظرنا الى آخر اعمال المجموعة، يمكننا ان نطمئن اننا نسلك الطريق الصحيح. يجب علينا، للسمو بأعمالنا عالياً في المحاولات المستقبلية، ان نركز طاقاتنا الابداعية على الافكار بدلا من ان نركزها على التنفيذ الابداعي فحسب. واقصد بالافكار تلك المفاهيم التي تلخص بكلمة، المفاهيم التي تبنى عليها الحملات، ويسوق عبرها الدمج الابداعي، المفاهيم التي تلهم الاعلانات الجديرة بالفوز بالجوائز". وقال رجا طراد، كبير المديرين التنفيذيين في مجموعة شركات"ليو بورنيت الشرق الاوسط وشمال افريقيا":"لقد ناقشنا ايضاً وسائل اخرى لجمع قوة كفاءاتنا في التواصل المدمج بتركيزنا العميق على بناء الثقة بمنتجات زبائننا. ويسفر هذا عن عون اضافي منا للعميل لمساعدته على الوصول الى اهدافه. لكن الدمج الحقيقي لا يكمن في اطلاق شركات جديدة باختصاصات مختلفة، بل يكمن في جمع مجمل الاختصاصات وجعلها تثمر في طريقة متناغمة ومدمجة تدعم العلامة التجارية وتخدمها". كذلك ناقش الحاضرون عدداً من المواضيع شملت التوسع الجغرافي، ارساء المنشآت لادارة الكم الهائل من النمو الناتج عن المشاريع الجديدة عبر كل المكاتب عام 2004، وتحديات العام 2005.