أظهرت بيانات البنك المركزي الايراني ان التضخم السنوي لأسعار المستهلكين ارتفع للشهر الرابع على التوالي ليصل الى 16.4 في المئة، ويسجل أعلى مستوى منذ 14 شهراً وذلك في السنة التي انتهت في 21 تشرين الأول أكتوبر الماضي. وقال اقتصاديون ان ارتفاع ايرادات النفط والسياسة المالية المتساهلة التي تتبعها الحكومة يعملان على زيادة السيولة في ايران، ما يفرض ضغوطاً صعودية على الاسعار في السوق المحلية. وأظهرت أرقام نشرها موقع البنك على الانترنت أن أسعار المستهلكين زادت بنسبة 1.4 في المئة في الشهر الذي انتهى في 21 تشرين الأول، ارتفاعاً من 0.4 في المئة في الشهر السابق الذي بلغ فيه التضخم السنوي 15.6 في المئة. وكانت الحكومة تستهدف معدلاً سنوياً للتضخم يبلغ 14.8 في المئة في تشرين الأول. وتسعى الحكومة لخفض المعدل الى 13 في المئة بحلول نهاية السنة الفارسية الجارية في 20 آذار مارس سنة 2005، من 15.6 في المئة في السنة السابقة.