ارتفع معدل التضخم السنوي في اليمن إلى أعلى مستوى في 16 شهراً عند 14.5% في حزيران/يونيو، بفعل زيادة تكلفة التبغ والقات وانخفضت احتياطيات النقد الأجنبي في تموز/يوليو إلى أدنى مستوى في نحو عام. وارتفعت الأسعار 0.8% في حزيران/يونيو،على أساس شهري، بعد زيادة بلغت 0.3% في أيار/مايو، حسب بيانات البنك المركزي. ونزل معدل تضخم أسعار الغذاء في اليمن إلى 15.1% في حزيران/يونيو على أساس سنوي، مقارنة مع 16.6% في مايو، وهو أعلى مستوى منذ كانون الثاني/يناير 2012. وارتفع معدل التضخم السنوي لأسعار التبغ والسجائر والقات ارتفاعاً حاداً إلى أعلى مستوى في 17 شهراً عند 32.8% في حزيران/يونيو من 27.1% في الشهر السابق. وبعد استبعاد المواد الغذائية والقات، يبلغ معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين 7.2% في يونيو، وهو أعلى مستوى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2012 بعد أن استقر لثلاثة أشهر متتالية. وخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بواقع خمس نقاط مئوية بين تشرين الأول/أكتوبر الماضي وشباط/فبراير من العام الحالي، لتنزل إلى أدنى مستوى في 3 أعوام عند 15% لدعم التعافي الاقتصادي. وقال محافظ البنك المركزي اليمني أمس الأحد، إن "البنك سيراقب التضخم قبل اتخاذ قرار جديد بخفض تكلفة الاقتراض"، وتوقع "انخفاض معدل التضخم الكلي إلى ما بين 6 و8% بحلول نهاية العام الحالي". واظهرت بيانات البنك المركزي اليمني انخفاض إجمالي احتياطيات النقد الاجنبي إلى أقل مستوى في 11 شهراً، عند 5.6 بليون دولار في تموز/يوليو أي ما يغطي واردات 6 أشهر من 5.7 بليون في يونيو. وأظهرت البيانات ارتفاع صادرات النفط 9.1% على أساس شهري، إلى 231 مليون دولار في يوليو، ولكنها انخفضت 15.6% عن مستواها قبل عام. وتغطي إيرادات النفط ما يصل إلى 70% من ميزانية الحكومة.