في رعاية أمين عام مجلس الوزراء العماني حمود بن فيصل البوسعيدي، افتتح مساء أول من أمس المعرض السنوي الثاني عشر للفنون التشكيلية الذي تنظمه الجمعية العمانية للفنون التشكيلية والذي يستمر حتى 9 كانون الأول ديسمبر الجاري. حضر حفلة الافتتاح عدد كبير من الوزراء وأعضاء مجلسي الدولة والشورى والسفراء العرب والأجانب. ويقدم المعرض تجارب ل58 فناناً وفنانة من رواد الحركة التشكيلية العمانية، إضافة إلى بعض التشكيليين الشباب الحاصلين على المركز الأول في معرض الفن التشكيلي السابع للشباب عام 2003. ويشهد المهرجان مشاركة 125 عملاً فنياً، تتنوع ما بين مجالات الفنون التشكيلية المختلفة، وذلك وفق الشروط التي وضعتها الجمعية لتساهم في تميز المعرض وتفرده كحدث تشكيلي سنوي يقدم خلاصة تجارب الفنانين التشكيليين العمانيين على مدار عام كامل. وقال طه بن سليمان الكشري، مدير الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، أن المعرض السنوي الثاني عشر يتزامن مع احتفال الجمعية بمرور 12 عاماً على إنشائها. كما يأتي في أعقاب سلسلة من النجاحات التي حققها التشكيليون العمانيون في الكثير من المحافل الدولية إضافة إلى ما سجله زملاؤهم المصورون الفوتوغرافيون على الصعيد الدولي أيضاً، إذ حصل نادي التصوير التابع للجمعية على ميدالية الاتحاد الدولي للتصوير"فياب"هذا العام. وأضاف الكشري أن لقاء التشكيليين العمانيين في المعرض السنوي الذي تقيمه الجمعية منذ إنشائها يشكل لقاء متجدداً لنسج ألوان من الجمال وتكوين ملحمة فنية تصوغ الخطوط العريضة على مسيرة الفن التشكيلي العماني. ويقدم المعرض 15 جائزة نوعية في المجالات الفنية السبعة التي تدور حولها الأعمال المشاركة في المعرض هذا العام، وهي الرسم والخط العربي والكلاسيكي والتشكيلات الحروفية والحفر"الغرافيك"والنحت والأعمال المجهزة في الفراغ"التنصيبات"، إضافة إلى جائزة ذهبية واحدة في مجال الفن المرئي"فنون الميديا"، وجائزة الإبداع الكبرى وجائزة لجنة التحكيم.