حددت إيران 13 أيار مايو المقبل موعداً لإجراء الانتخابات الرئاسية. وطبقاً للدستور الإيراني لا يحق للرئيس محمد خاتمي الترشح إلى ولاية ثالثة. وقال جهان بخش خانجاني المتحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية إن مجلس صيانة الدستور لا بد من أن يوافق على هذا الموعد. وكان من المتوقع على نطاق واسع إجراء الانتخابات في منتصف عام 2005. ومنع مجلس صيانة الدستور الآلاف من حلفاء خاتمي المؤيدين للإصلاح من ترشيح أنفسهم في الانتخابات البرلمانية في وقت سابق هذا العام. ويتوقع المحللون السياسيون أن يمنع المجلس أي إصلاحيين من خوض انتخابات الرئاسة. ويؤيد عدد من الأحزاب السياسية عودة الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني، 70 عاما. لكن رفسنجاني الذي يقول محللون سياسيون إن لديه قاعدة بين كل من الإصلاحيين والمتشددين على السواء لم يعلن بعد عزمه ترشيح نفسه. ومن المرشحين الآخرين الذين تردد أسماءهم وسائل الاعلام رئيس التلفزيون الحكومي السابق علي لاريجاني ووزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي وكلاهما من المستشارين المقربين للزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي.كما تردد اسم رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي حسن روحاني، ويضع الإصلاحيون آمالهم على وزير التعليم العالي الأسبق علي مصطفى معين الذي كان استقال عقب قمع الشرطة لتظاهرات الطلاب العام الماضي.