أشارت دار"سوذبي"للمزادات أن مجوهرات مغنية الاوبرا الاميركية الشهيرة الراحلة ماريا كالاس حققت 91،2 مليون فرنك سويسري 78،1 مليون دولار، اي ما يعادل ثلاثة أمثال الثمن المقدر قبل المزاد. وجرت مزايدات محمومة على قطع المجوهرات، وعددها 11 قطعة، زعمت دار"سوذبي"أنها عرضت لمصلحة وريث لم تذكر اسمه، كان يحتفظ بها منذ وفاة كالاس اليونانية الاصل عام 7791. وقال ديفيد بينيت، المدير التنفيذي لادارة المجوهرات الدولية في دار"سوذبي"للصحافيين، بعد انتهاء المزاد في جنيف أمس:"بيعت المجموعة تقريباً بثلاثة أمثال الحد الادنى للتقديرات... كان هناك اهتمام كبير من جميع هواة جمع المجوهرات والمحترفون وجمهور الاوبرا، خصوصاً وأنها لم تطرح في السوق على الاطلاق قبل ذلك". ومعظم المجوهرات هي من الزمرد والالماس والياقوت، أهداها لكالاس في خمسينات القرن العشرين زوجها الايطالي جيوفاني باتيستا مينيجيني. وتمثل تلك الفترة العصر الذهبي في حياة كالاس حينما كانت نجمة دار اوبرا"لاسكالا"، قبل انفصالها عن مينيجيني الذي كان مديرها أيضاً، وزواجها من أرسطو اوناسيس. وقامت كالاس ذات الصوت الاسطوري، ببطولة أهم العروض، مثل"أوبرا عايدة"و"لا ترافياتا"، وأصبحت واحدة من أفضل رموز القرن العشرين قبل وفاتها وحيدة في منزلها في باريس عن 45 عاما. وأكثر القطع قيمة كان خاتماً من الالماس الابيض يزن 17،11 قيراط وبيع بمبلغ 006164 فرنك سويسري 005393 دولار بما في ذلك العمولة. وكان من المتوقع ان يباع بين 00086 و 001 ألف فرنك. أما قلادتها المصنوعة من الياقوت والالماس والتي صورت على غلاف الدليل"الكتالوغ"، فقد بيعت ب002383 فرنك بعد ان انسحب مزايد من القاعة تاركاً القلادة لمشتر عبر الهاتف.