وصفت"حركة المقاومة الاسلامية"حماس ما يحصل في الفلوجة بانه"حرب ابادة جماعية ترتكب بحق ابناء المدينة". ودعت في بيان وزعته امس في بيروت"ابناء الشعب العراقي الى الانحياز الى اخوانهم المدافعين عن الفلوجة وكرامة العراق المحتل ودعمهم والاسراع في نجدتهم". وطالبت"الدول العربية والاسلامية بالمبادرة لتقديم العون السياسي والمادي للمدن المحاصرة والمنكوبة في العراق واتخاذ مواقف سياسية واضحة تدين الاعتداءات الاميركية على شعبنا في العراق". وقالت"ان ما سمح بنشره من صور يؤشر الى... حرب ابادة جماعية ترتكب بحق ابناء الفلوجة وما صورة الجندي الاميركي الذي يجهز على الجريح المستغيث في بيت من بيوت الله الا عينة من المجازر الوحشية التي تمارس مع المحاصرين في الفلوجة". وقال"حزب الله"في بيان"ان صورة القتل الاميركي في الفلوجة التي تصدرت وسائل الاعلام في العالم هي جريمة ضد الانسانية خصوصا ما حصل في المسجد من قتل للجرحى بدم بارد. وهذا ما يكشف بشكل لا لبس فيه حقيقة الممارسات الهمجية للاحتلال الاميركي بحق العراقيين والتي تطفو على السطح نماذج منها حالة سجن ابو غريب وما خفي اشد رعبا وهولا". وقال"اننا في حزب الله ندين هذه الجريمة ونؤمن بان الارهاب الاميركي لن يغير حقيقة راسخة وهي حتمية زوال الاحتلال ولو بعد حين وانتصار ارادة الشعب العراقي في الحرية والاستقلال". وفي القاهرة، رفض مرشد"الإخوان المسلمين"السيد محمد مهدي عاكف ما أسماه"بتزييف الحقائق الذي تعمد إليه أجهزة الإعلام الأميركية والعربية لطمس ما ارتكبته قوات الاحتلال في العراق من مجازر دموية وجرائم وحشية في حق الإنسان العراقي". واعتبر أن تسليط الضوء الإعلامي على حادث قتل جريح داخل أحد مساجد الفلوجة"لا يعكس حيادًا أو إنسانية لمحتل جاء ليسلب الأرض ويعتدي علي الحرمات والمقدسات والمقدرات وإنما هو محاولة لتجميل وجه قبيح تفضحه أنات المعذبين الذين يصطلون بنيرانه المتجبرة ليل نهار". وشدد عاكف على ضرورة"أن تتبنى أجهزة الإعلام العربية والإسلامية والغربية خطابًا إعلاميًا مغايرًا لذلك الذي تفرضه آلة بوش الإعلامية حتى لا تفقد هذه الأجهزة مصداقيتها وحتى لا تضيع الدماء البريئة سدى". كما طالب الشعب العراقي"بألا ييأس بسبب توحش العدو في الهجوم... أن الوحشية في البغي ما هي إلا نتاج طبيعي لحالة الهزيمة التي يعاني منها جيش المحتل".