أفادت وكالة انباء"ايتار تاس"الروسية في تقرير من الصين امس، أن صوراً للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل نزعت من اماكن عامة كانت معلقة فيها. وأوردت الوكالة نبأ هذه الخطوة غير المعتادة على الاطلاق نقلاً عن ديبلوماسي اجنبي لم تحدد هويته في كوريا الشمالية. وقال الديبلوماسي ان ضيوفاً دعوا الى حفلات استقبال رسمية في العاصمة الكورية الشمالية بيونغيانغ، لم يروا الا صوراً لوالد كيم جونغ ايل مؤسس الدولة كيم ايل سونغ. وأضاف المصدر نفسه:"لم تكن هناك الا رقعة مستطيلة الشكل على الحائط الاصفر، وبقي مسمار حيث كانت الصورة الاخرى"لكيم الابن معلقة. وقال الديبلوماسي ان المسؤولين في هذه الدولة الشيوعية المتشددة، لم يقدموا تفسيراً لهذا التغير. وأضاف أنه بحسب معلومات متوافرة لديه، صدر توجيه سري لإزالة صور كيم جونغ ايل. وقال محلل في وكالة انباء"راديو برس"اليابانية التي تتابع وسائل الاعلام الكورية الشمالية من طوكيو، ان لا علامات على أي شيء غير معتاد في البث الذي تابعته. وأضاف:"لا شيء يبدو مختلفاً"، في حين لم يلاحظ زوار اجانب لكوريا الشمالية اي تغيير في الصور في الاماكن العامة. على صعيد آخر، لم يقرر كونسرتيوم تقوده الولاياتالمتحدة يبني محطة للطاقة النووية في كوريا الشمالية ما اذا كان سيمدد تعليقاً لبنائها فرض منذ عام، الا أن مديره قال امس، انه أجرى محادثات جيدة في هذا الشأن في بيونغيانغ. وقال المدير التنفيذي لمنظمة تنمية الطاقة الكورية كيدو تشارلز كارتمان لدى وصوله الى بكين قادماً من بيونغيانغ:"لم يتخذ هذا القرار بعد". وصرح للصحافيين قائلاً:"أعتقد أن القرار سيتخذ قبل نهاية الشهر كما نتوقع. أجرينا محادثات طيبة في شأنها في بيونغيانغ وسأبلغ مجلس الادارة قبل أن يتخذ قراره النهائي". وكان الكونسرتيوم الذي تقوده الولاياتالمتحدة يبني مفاعلين يعملان بالماء الخفيف، في مقابل تعهد بيونغيانغ عام 4991 تجميد برنامجها النووي.