سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زعماء العالم يشيدون بالرئيس الراحل ويدعون الى الاسرع في تطبيق "خريطة الطريق" بوش : وفاة عرفات لحظة مهمة في التاريخ الفلسطيني بلير : السلام يجب ان يكون في قمة اولويات المجتمع الدولي
عبرت غالبية زعماء العالم عن الاسف لرحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الذي اعلنت وفاته في مستشفى بيرسي العسكري الفرنسي فجرامس، وحض قادة دول العالم على احياء عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين على اساس خطة"خريطة الطريق"الدولية التي تدعو الى قيام دولة فلسطين القابلة للحياة الى جانب اسرائيل لتعيشا جنباً الى جنب في سلام. واعتبرت حكومات كثيرة في مختلف انحاء العالم غياب عرفات"خسارة كبيرة"متمنية للشعب الفلسطيني تحقيق تطلعاته الى الاستقلال. واعلنت دول اسلامية واوروبية وآسيوية وافريقية كثيرة ان ممثلين عنها سيشاركون في مراسم الجنازة الرسمية للرئيس الفلسطيني الراحل في القاهرة. وفيما اعتبر الرئيس الاميركي جورج بوش وفاة عرفات"لحظة مهمة في التاريخ الفلسطيني"، قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الموجود حالياً في واشنطن للقاء بوش ان تحقيق السلام في الشرق الاوسط"يجب ان يكون في قمة اولويات المجتمع الدولي". قدم الرئيس جورج بوش تعازيه الى الشعب الفلسطيني بوفاة الرئيس ياسر عرفات، مؤكدا انها لحظة مهمة في التاريخ الفلسطيني. وفي ما يلي نص بيان التعزية: "ان وفاة عرفات لحظة مهمة في التاريخ الفلسطيني، ونحن نعبر عن تعازينا الى الشعب الفلسطيني، ونتمنى ان يجلب له المستقبل السلام وان يجسد طموحاته في فلسطين مستقلة وديموقراطية تعيش بسلام مع جيرانها. وخلال هذه المرحلة الانتقالية، نحض شعوب المنطقة والعالم على المشاركة في تحقيق التقدم باتجاه هذه الاهداف والهدف الاساسي بتحقيق السلام". وتعهد وزير الخارجية الاميركي كولن باول بان تبذل الولاياتالمتحدة"كل ما بوسعها"لمساعدة الفلسطينيين على تحقيق السلام ودعا للهدوء في الشرق الاوسط. واشاد باول في بيان بالزعيم الفلسطيني"كشخصية مهمة في تاريخ المنطقة والعالم ونعرف ان عرفات جسد في أعين الشعب الفلسطيني امالهم واحلامهم من أجل قيام دولة فلسطينية". وأضاف باول:"يظل الشعب الفلسطيني شاغلنا وتحقيق رؤية دولة فلسطينية مستقلة ديموقراطية ذات مقومات للبقاء تعيش في سلام مع جيرانها كما حدد الرئيس بوش". وسارعت الخارجية الاميركية الى اصدار منشور نصحت فيه المواطنين الاميركيين بتوخي الحذر واليقظة لان وفاة عرفات"يمكن ان تفجر مظاهرات واضطرابات في المنطقة كلها". ونعى الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر الرئيس الفلسطيني معتبرا انه كان"رمزاً قوياً للانسانية"و"مدافعا نشيطا"عن وحدة الفلسطينيين في سعيهم الى انشاء امة. بلير: السلام اولوية دولية وفي السياق نفسه، اعرب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عن عزائه لعائلة الرئيس الفلسطيني الراحل والشعب الفلسطيني، مؤكداً ان احلال السلام في الشرق الاوسط يجب ان يكون في قمة اولويات المجتمع الدولي. وقال بلير: "اود التعبير عن احر التعازي لاسرة الرئيس عرفات وللشعب الفلسطيني. لقد اصبح الرئيس عرفات رمزا للحركة الوطنية الفلسطينية، وفاز بجائزة نوبل للسلام عام 4991 مشاركة مع اسحق رابين تقديرا لجهودهما في سبيل تحقيق السلام في الشرق الاوسط، وقاد شعبه الى قبول تاريخي لحل الدولتين. ذلك الهدف، وجود دولة فلسطينية تتمتع بمقومات الدولة الى جانب دولة اسرائيلية آمنة، هو هدف يجب ان نستمر بالعمل من دون كلل او ملل لتحقيقه. يجب ان يكون السلام في الشرق الاوسط في قمة اولويات المجتمع الدولي. وسنبذل كل ما في وسعنا، بالعمل الى جانب الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي، لمساعدة الطرفين على التوصل الى تسوية عادلة ودائمة". وكان وزير الخارجية البريطاني جاك سترو اكد انه سيمثل الحكومة البريطانية في جنازة عرفات في القاهرة. انان شديد التأثر بوفاة عرفات واعرب الامين العام للامم المتحدة كوفي انان عن"تأثره العميق"بوفاة عرفات الذي"كان يجسد التطلعات الوطنية للشعب الفلسطيني". وقال الناطق باسمه في بيان: "تأثر الامين العام بشدة لدى سماعه نبأ وفاة الرئيس ياسر عرفات. لقد كان من بين قلة قليلة من القادة الذين يمكن للناس من كل الاوساط في العالم التعرف اليهم. فعلى مدى اربعة عقود تقريبا، كان تعبيرا ورمزا للطموحات الوطنية للشعب الفلسطيني، وسيبقى في الذاكرة الشخص الذي قاد الفلسطينيين عام 8891 الى القبول بمبدأ التعايش السلمي بين اسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية. وبتوقيع اتفاقات اوسلو عام 3991، خطى خطوة عملاقة باتجاه تحقيق هذه الرؤيا، ومن المؤسف جدا انه لن يرى ذلك يتجسد. والان بعد رحيله، لا بد ان يبذل الاسرائيليون والفلسطينيون معا واصدقاء هذين الشعبين في العالم جهودا اكبر لتجسيد حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير بطريقة سلمية". ونكس علم الاممالمتحدة في المقر الاوروبي للمنظمة الدولية في جنيف حدادا على الرئيس الفلسطيني بناء على تعليمات انان حسب الاصول المتبعة عند وفاة رئيس دولة. سولانا: يجب بناء دولة لتخليد ذكرى عرفات واعرب الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا امس عن"حزنه الكبير"لوفاة عرفات معتبراً ان الطريقة المثلى لتخليد ذكراه"هي تكثيف الجهود لبناء دولة فلسطينية سلمية قابلة للاستمرار كما تنص خريطة الطريق". ونعت الرئاسة الهولندية للاتحاد الاوروبي امس الرئيس عرفات"زعيما تاريخيا"للقضية الفسلطينية مؤكدة في الوقت نفسه للفلسطينيين دعم الاتحاد الاوروبي في البحث عن تسوية سلمية وعادلة لهذه القضية. وقال وزير الخارجية الهولندي بن بوت متحدثا باسم الاتحاد الاوروبي انه بوفاة عرفات"فقد الفلسطينيون زعيما تاريخيا ورئيساً منتخباً ديموقراطيا لم يتوان ابدا في اداء رسالته وتفانيه في خدمة القضية الوطنية الفلسطينية". ورأى رئيس المفوضية الاوروبية رومانو رودي من جهته ان"الفلسطينيين فقدوا قائدا يجسد تطلعاتهم الى دولة فلسطينية"، مؤكدا التزام المفوضية بالعمل"مع السلطة الفلسطينية من اجل تأمين انتقال ديموقراطي وسلمي للسلطة خلال الايام المقبلة". واكدت روسيا امس ان وفاة عرفات"الزعيم الذي يتمتع بسمعة دولية واسعة"تشكل"خسارة فادحة"للشعب الفلسطيني، داعية كافة الاطراف الى تحريك المفاوضات السلمية بسرعة. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالة تعزية وجهها الى امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس ان وفاة عرفات"خسارة فادحة للقيادة الفلسطينية وكل الشعب الفلسطيني". وقال بوتين ان عرفات"الزعيم السياسي المعروف والذي يتمتع بسمعة دولية"كرس"حياته لقضية الشعب الفلسطيني العادلة وللنضال من اجل حقه الثابت في اقامة دولة مستقلة تعيش بسلام مع اسرائيل في اطار حدود آمنة ومعترف بها". من جهته اعتبر الممثل الخاص لوزارة الخارجية الروسية لشؤون الشرق الاوسط الكسندر كالوغين"ان جهود الاسرة الدولية والجانب الفلسطيني كذلك جهود الاسرائيليين باتت الان ضرورية". واشاد بطريرك الارثوذكس في موسكو وعموم روسيا الكسيس الثاني بالزعيم الفلسطيني"اول زعيم عربي يستجيب للدعوة الى مفاوضات السلام في الاراضي المقدسة والذي بذل جهود كثيرة لانجاح هذه المفاوضات". الرئيس الصيني وحيا الرئيس الصيني هو جنتاو في برقية تعزية بعث بها الى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في الرئيس عرفات"قائدا مميزا"وقال ان"الرئيس عرفات كان قائدا مميزا للقضية الفلسطينية، ورجل سياسة متفوقا لم يتوقف عن النضال من اجل القضية العادلة المتمثلة باستعادة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني". وتابع ان"وفاته ليست خسارة كبيرة فحسب للشعب الفلسطيني، انما هي خسارة صديق كبير للشعب الصيني". وعبر هو عن قناعته بان الفلسطينيين سيواصلون"العمل غير المنجز للرئيس عرفات"و"سيواصلون بذل جهود من دون توقف لايجاد حل سياسي لقضية الشرق الاوسط". الفاتيكان يشيد برؤية عرفات وأشاد الفاتيكان امس بالرئيس الفلسطيني الراحل زعيما جاهد من أجل الحصول على استقلال شعبه وردد مجددا تأييده لقيام دولة فلسطينية ذات سيادة الى جانب اسرائيل. وصرح مصدر في الفاتيكان بان البابا يوحنا بولس الثاني صلى من أجل عرفات حين علم بوفاته في ساعة مبكرة من صباح امس في العاصمة الفرنسية باريس. وعبرت اندونيسيا اكبر بلد مسلم في العالم والتي تدعم القضية الفلسطينية منذ فترة طويلة عن"حزنها"لوفاة عرفات ووصفته بانه"بطل"وقال الناطق باسم وزارة الخارجية مارتي ناتاليغاوا:"تلقينا نبأ وفاة الرئيس ياسر عرفات بحزن عميق والم كبير". واكد مجددا"تضامن اندونيسيا الثابت ودعمها للشعب الفلسطيني في معركته من اجل اقامة دولة فلسطينية مستقلة"، معربا عن امله في ان"تترجم وفاة عرفات بفرصة جديدة للفلسطينيين بالعيش بسلام". من جهته، اعلن الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو الذي وجه منذ بضعة ايام رسالة الى الرئيس الفلسطيني معربا عن امله في شفائه، انه سيشارك في جنازته. ايران تعزي وتدعو الفلسطينيين الى الوحدة وقررت ايران المشاركة في تشييع جثمان الرئيس الفلسطيني في القاهرة بوفدين احدهما برئاسة وزير الخارجية كمال خرازي والآخر برلماني. واعربت طهران عن تعازيها للشعب الفلسطيني بوفاة الرئيس عرفات داعية الفلسطينيين الى الوحدة في مواجهة"العدوان الصهيوني"وقال الناطق باسم الخارجية الايرانية في تصريحات للقناة التلفزيونية الايرانية الناطقة بالعربية ان"وفاة عرفات حدث مؤلم وحزين ونحن نتقدم بتعازينا الى الشعب الفلسطيني". واضاف ان"عرفات خاض كفاحا طويلا لتحقيق اهداف الشعب الفلسطيني"وتابع قائلاً:"اننا نقف مع الشعب الفلسطيني في محنته لكن الاهم ان يحافظ الفلسطينيون على وحدتهم وصفوفهم ولا يسمحوا للنظام الصهيوني باستغلال هذا الوضع للمضي في سياسته العدوانية". تركيا و اعرب الرئيس التركي احمد نجدت سيزر عن"حزن"بلاده على وفاة عرفات، مؤكدا ان تركيا مستمرة في دعم النضال من اجل استقلال الفلسطينيين. وقال سيزر في رسالة الى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ان"وفاة ياسر عرفات الذي سلط انتباه الراي العام الدولي على القضية الفلسطينية العادلة، احزنت الامة التركية كما احزنت الامة الفلسطينية"، مؤكدا ان غياب عرفات لن يؤثر على القضية الفلسطينية، وان الشعب الفلسطيني سيختار"القائد الذي يقوده الى الاستقلال". ماليزيا وقال رئيس الوزراء الماليزي عبدالله احمد بدوي ان"موت ياسر عرفات يمثل ليس رحيل زعيم كبير فحسب انما ايضا منعطفا في تاريخ الشرق الاوسط". ورأى رئيس منظمة المؤتمر الاسلامي ومجموعة دول عدم الانحياز حاليا ان اسم عرفات"كان مرادفا للنضال من اجل فلسطين"، ودعا اعضاء اللجنة الرباعية الى اتخاذ كل الاجراءات الملحة من اجل تطبيق خريطة الطريق. ثابو مبيكي وقال رئيس جنوب افريقيا امس ان"التاريخ سيسجل أن الرئيس عرفات كان مثالا لنوع نادر من الزعماء الذين اتسمت حياتهم بالتضحيات الكبيرة التي بذلوها من اجل القضية العادلة النبيلة وهي النضال من أجل شعوبهم." "سيسجل التاريخ أنه أعطى الامل لملايين المضطهدين المقموعين بأن غرس في نفوسهم المعرفة والادراك بانه رغم الصعوبات الراهنة فانهم يحملون هبة الحرية بين أيديهم." "هذا هو الميراث الذي تركه عرفات لملايين الفلسطينيين والذي سيظل مصدر الهام لشعبه للمضي قدما في النضال من اجل اقامة دولة فلسطينية مستقلة تتعايش سلميا جنبا الى جنب مع دولة اسرائيل". وقال المتحدث باسم مبيكي لاذاعة جنوب افريقيا ان"الرئيس سيحضر جنازة عرفات ليعبر عن الاسف العميق لحكومة وشعب جنوب افريقيا لوفاة هذا العملاق الكبير المقاتل من اجل الفقراء والمضطهدين". وفي كوبنهاغن قال وزير الخارجية الدنماركي بير ستيغ مولر امس ان"قائدا عربيا مهما لم يعد موجودا". واضاف ان"اكبر عمل لعرفات يكمن في انه اعطى الشعب الفلسطيني ضمير شعب، مرسيا قاعدة بناء دولة فلسطينية. الا ان خطأه الكبير تمثل في عدم التقاط الفرصة التي سنحت اخيرا لانشاء مثل هذه الدولة". وقالت الحكومة الاسبانية في بيان ان"جاذبية الرئيس عرفات وموقعه الدولي كصانع القضية الوطنية الفلسطينية ونضاله المستمر من اجل الاعتراف بحقوق شعبه، تجعل منه احدى الشخصيات السياسية البارزة في عصرنا". وقدمت الحكومة الاسبانية تعازيها بعرفات، معبرة عن"التضامن مع الشعب الفلسطيني والسلطات الفلسطينية، ومجددة التزامها تجاه قضية السلام". وقدم الرئيس السويسري جوزف ديس تعازيه الى الشعب الفلسطيني بياسر عرفات، محييا فيه شخصية"منفتحة وكاريزماتية"، مذكرا بان سويسرا تدعم"مبادرة جنيف"، خطة السلام غير الرسمية للنزاع الفلسطيني - الاسرائيلي التي اطلقت في نهاية العام 2003 في سويسرا. وعبر رئيس الوزراء الايرلندي بيرتي اهيرن عن اسفه لوفاة رجل شكّل"رمزا اساسيا للوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني". وقال"كان عرفات قائدا كبيرا ورجلا كبيرا... كنت اعتبره صديقا لايرلندا وصديقا شخصيا". ورأى ان العنصر الاكثر مأساوية في وفاته"انه لم يشهد ولادة ثمرة طموحه: دولة فلسطينية". وحيا الرئيس الايطالي كارلو ازيليو تشامبي الزعيم الفلسطيني"رمز الامل الشرعي للشعب الفلسطيني بالكرامة وبالاعتراف بحقوقه". وقال تشامبي في رسالة تعزية الى فتوح ان"المضي من اجل تحقيق هدف بناء دولتين، اسرائيل وفلسطين، تتعايشان بسلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها، هو الوسيلة الوحيدة للتوصل الى الاستقرار والامن والسلام في الشرق الاوسط". وحيت رئيسة وزراء بنغلادش خالدة ضيا الزعيم الفلسطيني، واصفة وفاته بانها"خسارة كبيرة للانسانية"ورأت في رسالة الى روحي فتوح ان"التزام عرفات الثابت في مواجهة القوة والتخويف والظلم يشكل رمزا لتطلعات الشعب الفلسطيني". واكد رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي في بيان امس ان"عرفات كان رائدا ارسى اسس دولة فلسطينية".واضاف كويزومي ان الزعيم الفلسطيني"عزز علاقات صداقة"مع عدد كبير من اليابانيين. وعبر كويزومي عن امله في ان"يتجاوز الفلسطينيون حزنهم يواصلوا نضالهم من اجل احلال السلام اللازدهار في المنطقة". وعبر الرئيس الهندي ابو الفقير زين العابدين ابو الكلام عن تعازيه بوفاة الرئيس الفلسطيني، مشيدا ب"تفانيه"للشعب الفلسطيني طوال حياته. وقال الرئيس الهندي في رسالة الى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ان"الرئيس عرفات الذي كان رمزا للشعب الفلسطيني، كرس حياته بتفان لتحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني". وتابع ان"الشعب الفلسطيني لم يفقد وطنيا كبيرا بل صاحب رؤية كبيرة كان طموحه في الحياة الحصول على دولة للشعب الفلسطيني"، مشددا على ان وفاة عرفات"خسارة لا تعوض لرجل دولة اعجب به العالم باسره".