ذبح مسن بوذي يبلغ من العمر 60 عاماً ويعمل حارساً في مزرعة للمطاط في اقليم ناراثيوات جنوبتايلاند، في اطار مسلسل عنف حصد عشرات البوذيين، انتقاماً لمقتل 87 مسلماً خلال تصدي قوات الحكومة لتظاهرة احتجاج في بلدة تاك باي الواقعة في الاقليم ذاته في 25 تشرين الاول اكتوبر الماضي. وعثرت الشرطة في جوار الجثة امس، على رسالة جاء فيها: "هذا اقل بكثير مما حدث في تاك باي"، علماً ان عملية ذبح مماثلة حصلت لمسن بوذي آخر في الثاني من الشهر الجاري. وفي اقليم يالا المجاور، اردى مسلح استقل دراجة نارية، بوذيين آخرين اصابهما بطلقات عدة. على صعيد آخر، ذكرت وسائل اعلام ان عائلات نحو 40 شخصاً مفقوداً منذ تظاهرة تاي باك تقدموا بعريضة لدى السلطات للحصول على معلومات في شأن مصيرهم، لكن الشرطة رفضت اعلان وفاتهم. وفي ظل تزايد عدد حوادث القتل الانتقامية، طالب رئيس المجلس الاسلامي في اقليم ناراثيوات عبدالرحمن عبدالشهيد رئيس الوزراء تاكسين شيناواترا بالاعتذار لأسر ضحايا تظاهرة تاي باك، في سبيل تهدئة الغضب المحلي بين المسلمين، علماً ان رد فعل تاكسين تمثل في تقديم وعد بتخصيص مزيد من المساعدات المالية للاقاليم الجنوبية الفقيرة.