حصدت الأقلية العربية - الأميركية ثلاثة مقاعد في مجلس النواب وحافظت على مقعد في مجلس الشيوخ، بحسب الأرقام الأخيرة الصادرة أمس. ونجح اللوبي اليهودي الأميركي في الابقاء على 26 مقعداً في مجلس النواب و11 مقعداً في مجلس الشيوخ. وغابت الأقلية المسلمة الأميركية عن الكونغرس ال109، الذي سجل أول حضور افريقي - أميركي في مجلس الشيوخ منذ ربع قرن. وتشكل الاقلية المسلمة في أميركا 7 ملايين نسمة. ونجح المرشح الافريقي - الأميركي باراك أوباما ديموقراطي - ولاية ايلينوي من حصد أكثرية ساحقة في الولاية والوصول الى مجلس الشيوخ وإحياء صوت الأقلية والحزب الديموقراطي المتراجع في المجلس. وأعيد انتخاب النواب العرب - الأميركيين: داريل عيسى جمهوري - ولاية كاليفورنيا، وراي لحود جمهوري - ايلينوي ونيك رحال ديموقراطي - ويست فيرجينيا، في المجلس المؤلف من 435 نائباً. فيما يستعد السناتور العربي الأميركي الوحيد في مجلس الشيوخ جون سنونو جمهوري - نيو هامبشير للدورة الثانية من الانتخابات عام 2006. والمجلس مؤلف من 100 مقعد. وخسرت الجالية العربية مقعد النائب الديموقراطي كريس جون من لويزيانا، كما خذلت صناديق الاقتراع مرشحين جدداً، أبرزهم جورج عجان من ولاية نيو جيرسي، والأميركية - السعودية فريال مصري عن ولاية كاليفورنيا. وتشكل الأقلية العربية نسبة 2.5 في المئة من الأميركيين، وصوت 66 في المئة من العرب الأميركيين للمرشح الديموقراطي جون كيري في السباق الرئاسي. وحافظت الأقلية اليهودية الأميركية والتي تشكل 3 في المئة من مجموع الأميركيين، على رقم قياسي في مجلس الشيوخ 11 مقعداً، أكثريتهم ديموقراطيون وابرزهم جوزيف ليبرمان، باستثناء السناتور الجمهوري المعتدل آلن سبكتر المرشح لقيادة اللجنة القضائية في المجلس. كما وصل 26 يهودياً الى مجلس النواب، 24 منهم ديموقراطيون، وواحد جمهوري وآخر مستقل. ويبرز عملهم في اللجان ال24 الفرعية في المجلس والتي تضم الحزبين. وانتخب 76 في المئة منها المرشح الديموقراطي جون كيري. وتميز الكونغرس الحالي بتمثيل نسائي غير مسبوق وصل الى 79 امرأة.