قدرت مصادر مالية مستقلة، في اتصال مع "الحياة" حجم شركة "دبي القابضة"، التي اعلن تأسيسها في دبي أمس، بأكثر من 25 بليون دولار، ما يعني انها ستكون أكبر شركة في منطقة الشرق الأوسط خارج قطاع النفط. وأشارت المصادر الى ان "الكيان الاقتصادي الجديد" سيجمع تحت مظلته مشاريع شبه حكومية في دبي و"يديرها وفق أسلوب حديث على اساس انها مؤسسة مستقلة". وقالت: "في حكم المؤكد سيجري تخصيص بعض الشركات التي تنضوي تحت مظلة الشركة القابضة وستُطرح أسهمها في اسواق المنطقة مستقبلاً". وكان ولي عهد دبي وزير دفاع الامارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تحدث مراراً عن تخصيص المشاريع في الدولة مستقبلاً. راجع ص11 وستتولى الشركة الجديدة إدارة مجموعة من المشاريع والمبادرات الكبرى، التي تم تدشينها في الإمارة في الاعوام الخمسة الماضية، وتشغيلها. وستضم مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي الطبية وجميرا بيتش ريزيدانس ودبي لاند ومدينة دبي للخدمات الإنسانية وقرية دبي للمعرفة وشبكة الإذاعة العربية "أيه آر إن" والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وشركة "دبي اي هوستينغ" لخدمات الاستضافة الإلكترونية ومنطقة دبي للتعهدات وشركة "إمباور" للطاقة وشركة "سماكوم" للتكنولوجيا وغيرها. وقال الرئيس التنفيذي للشركة "دبي القابضة" محمد القرقاوي: "تم تشكيل دبي القابضة بهدف تعزيز الإنجازات التي حققتها المشاريع والمبادرات الكبرى التي نفذت في الاعوام الخمسة الماضية". وأشار الى ان "دبي القابضة" ستكون مؤسسة دولية المستوى سواء من حيث ضخامة الحجم الإجمالي لعملياتها، أو من حيث تنوع القطاعات التي تنشط بها. واعتبر أن تشكيلها "يتزامن مع انتقال الاقتصاد المحلي إلى مرحلة أكثر تطوراً ونضجاً، ما يعبر عنه خروج البلاد من النطاق الضيق للمنافسة الإقليمية إلى النطاق الدولي".