المنامة، دبي - «الحياة»، رويترز - قالت وكالة «أنباء البحرين» إن السلطات سجنت رئيس نقابة المعلمين عشر سنوات ونائبته ثلاث سنوات لإدانتهما بالحض على الكراهية في المملكة والدعوة للإطاحة بالنظام الملكي خلال احتجاجات شهدتها البلاد في وقت سابق من العام. ودين مهدي عيسى محمد أبو ديب ونائبته جليلة محمد رضا السلمان بتهمة تعطيل المدارس ونشر أنباء كاذبة وتهديد الأمن القومي وتشجيع المسيرات والاعتصامات. وقالت الوكالة انه، في حكم منفصل، قضت المحكمة بالسجن 15 عاماً على سبعة أشخاص قطعوا لسان مؤذن آسيوي. كما حكم على أربعة بحرينيين آخرين بالسجن لمدد راوحت بين عام وثلاثة أعوام لإخفاء اثنين من المطلوبين. كما حُكم بالسجن على خامس لمدة ثلاث سنوات لعدم إبلاغه عن دهس اثنين من أفراد الشرطة. وصدرت الأحكام بعد يوم من الانتخابات التكميلية في البحرين بعدما تخلت جمعية «الوفاق الوطني»، أكبر جماعة معارضة شيعية، عن 18 مقعداً في مجلس النواب بعدما قتلت قوات الأمن محتجين في بداية مظاهرات تطالب بالديموقراطية في شباط(فبراير). ونقلت الوكالة عن النائب العام العسكري في قوة دفاع البحرين يوسف راشد فليفل أن محكمة السلامة الوطنية الابتدائية عقدت جلستها بتاريخ 26 أيلول (سبتمبر) 2011 وأصدرت حكمها بالسجن خمس عشرة سنة على 32 شخصاً عن تهم إشعال حريق من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر في المزارع والمباني المعدة للسكن والمركبات والقوارب والمنقولات المملوكة لأصحاب المزارع، وتهمة إتلاف مزارع باستغلال ما شهدته المنطقة من اضطرابات أمنية، وتهمة سرقة منقولات لأصحاب المزارع بأن اقتحموها وهم مسلحون بالأسلحة البيضاء وأضرموا النار فيها ومن ثم سرقة منقولات والفرار بها، وتهمة حيازة عبوات قابلة للاشتعال (ملوتوف) بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر، حيث وقعت جميع تلك الأفعال تنفيذاً لغرض إرهابي وهو ترويع الآمنين بالإضافة إلى تهمة الاشتراك في تجمهر في مكان عام بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام. وقضت المحكمة ببراءة المتهمين من تهمة تشكيل عصابة والانضمام إليها. علماً أن للمحكوم عليهم الحق في الطعن في الحكم أمام محكمة الاستئناف العليا الجنائية بالمحاكم العادية.