اعلن رئىس الاركان الاسرائيلي احباط محاولة تسلل قام بها تنظيم "القاعدة" لارتكاب عمليات داخل الدولة العبرية، فيما شدد الرئيس حسني مبارك قبل انتقاله من روما الى باريس امس ان التحقيقات في تفجيرات طابا لا تسمح في الوقت الراهن بتوجيه الاتهام الى اي طرف بتنفيذها. وقال مبارك، في مؤتمر صحافي مع رئيس الحكومة الايطالي سيلفيو برلوسكوني: "نواصل تحقيقاتنا. اسلوب الاعتداء مختلف عن الاعتداءات الاخرى. لا يمكننا بعد توجيه اصابع الاتهام الى أي طرف". وسئل مبارك عما نشرته وسائل الاعلام المصرية عن امكان ان تكون هذه التفجيرات مؤامرة اسرائيلية لضرب سمعة مصر، فأجاب: "لا يمكننا اتهام اسرائيل او غيرها. ان كل ما قيل لا اساس له من الصحة". يذكر ان التفجيرات التي وقعت الخميس الماضي في سيناء أسفرت عن سقوط 43 قتيلا، على الاقل بينهم 13 اسرائيليا. واتهمت اسرائيل خلايا من "القاعدة" بانها نفذت هذه الاعتداءات. في موازاة ذلك، نقلت الاذاعة الاسرائيلية عن يعالون قوله، امام لجنة الامن والخارجية في الكنيست، ان الجيش الاسرائيلي احبط محاولة تسلل قام بها تنطيم "القاعدة" لتنفيذ عمليات ضد اهداف اسرائيلية، لكنه لم يعط اي توضيحات اضافية. وكرر ان تفجيرات طابا نفذتها "خلايا ارهابية قريبة ايديولوجيا الى تنظيم القاعدة". واضاف: "ان هذه الاعتداءات تحمل بصمة "القاعدة"، وليس بصمة الانتحاريين الفلسطينيين من نابلس وجنين"، شمال الضفة الغربية، معرباً عن اعتقاده بانه تم التخطيط لهذه الاعتداءات قبل سنة ونصف سنة او سنتين.