اتهمت إسرائيل خلية من حركة «حماس» اعتقلتها قبل أيام في نابلس ب «التخطيط لخطف وتصفية الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي وعضو الكنيست المتطرف يهودا غليك». اتهمت اسرائيل خلية من حركة «حماس» اعتقلتها قبل أيام في نابلس ب «التخطيط لخطف وتصفية الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي وعضو الكنيست المتطرف يهودا غليك». ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن صحيفة «معاريف» الإسرائيلية اليوم (الخميس) أن الخلية المكونة من ثلاثة أشخاص «خططت لتصفية أدرعي وعضو الكنيست عن حزب الليكود يهودا غليك، قبل أن تتراجع وتركز جهودها على خطف مستوطن أو جندي». ووفقاً للائحة الاتهام المقدمة ضد المعتقلين الثلاثة بحسب الصحيفة، فإن «رئيس الخلية معاذ اشتية جمع معلومات عن أدرعي وغليك عبر الإنترنت وخطط لتنفيذ العملية مع محمد وأحمد رمضان»، مشيرة إلى أن «الخطة تضمنت أن يتخفى الثلاثة بملابس مستوطنين وتنفيذ في احدى محطات الحافلات على الشوارع الالتفافية قرب نابلس في عيد الأنوار اليهودي الذي يصادف الإثنين المقبل». من جانبه قال «جهاز الأمن العام الإسرائيلي الداخلي» (الشاباك) إن الخلية «عملت بتوجيه وتمويل من أحد مبعدي صفقة وفاء الأحرار إلى قطاع غزة وهو عمر عصيدة الذي ادعى أنه قام بتوجيه وتمويل الخلية عبر مكتب توجيه الضفة في غزة»، بحسب ما ذكرت «وكالة الصحافة الفلسطينية» (صفا).