يوحي تحليل 132 خطاباً نشرت نصوصها في مواقع الإنترنت التابعة لحملتي كل من الرئيس بوش والسناتور عن ماساتشوستس كيري، باحتدام المعركة الانتخابية وجدّية المواجهة. وأخذ كل من المرشحين يذكر منافسه بالاسم في شكل اكثر تكراراً منذ آب اغسطس الماضي. في آب أغسطس ذكر كل من المرشحين اسم منافسه أو أشار إليه بمعدّل 1.6 مرات في كل 1000 كلمة. 24 آب أغسطس السناتور جون كيري: تحوّلت حملة بوش وحلفائه إلى خطط تكتيكية مبنية على الخوف والتشهير، لأنهم لا يستطيعون التحدث عن الوظائف والعناية الصحية والاستقلالية في مصادر الطاقة وإعادة بناء تحالفاتنا، أي عن القضايا الحقيقية التي تهم الشعب الأميركي. 26 آب أغسطس الرئيس بوش: لا أعتقد أن في مقدورك أن تكون مناصراً للمريض وللطبيب وللمحامين ذوي النزعة الى رفع دعاوى في آن معاً. أعتقد أن عليك أن تختار. وخصمي حدد خياره، ووضعه على بطاقته الانتخابية. 30 آب أغسطس السناتور جون إدواردز: شاهدنا تأثير نهج هذه الإدارة في موقعنا في العالم. إنها تعزلنا. تكلفنا خسارة احترام حلفائنا لنا. وهذا يعني أن علينا مواجهة تلك التحديات الجديدة وحدنا. وفشل قيادتهم بوش واعوانه يعني أنهم غير قادرين على التعاطي مع المخاطر الجديدة التي تواجهنا. 24 آب أغسطس نائب الرئيس ديك تشيني أميركا تواجه خياراً بين رئيسنا والرجل الذي يطالبنا بمحاربة الارهاب في شكل "يراعي اكثر الحساسيات". أميركا خاضت حروباً كثيرة تلبية لكثير من تطلعاتنا، لكن أياً منها لم يتم ربحه بطريقة "تراعي الحساسيات" في أيلول سبتمبر ابتداء من السبت، أتى كل من كيري وإدورادز على ذكر إدارة بوش 2.1 مرة أكثر مما حصل في آب أغسطس، في حين أشار بوش وتشيني إلى خصميهما 1.6 مرت أكثر. 20 أيلول سبتمبر السناتور جون كيري: يقرّ الرئيس الآن بسوء حسابات في العراق. تلك هي أعظم سخرية في التاريخ الأميركي. واخطاؤه لم تكن مجرد سوء حسابات، بل كانت اخفاقات هائلة في التقدير، والتقدير هو ما نأمله من أي رئيس. 24 أيلول سبتمبر الرئيس بوش: البداية هي الآتية: خصمي وعد بأكثر من 2.2 تريليون دولار نفقات فيديرالية جديدة. وهذا مبلغ كبير بالنسبة إلى شخص من ماساتشوستس. يعني كيري 20 أيلول سبتمبر نائب الرئيس ديك تشيني: السناتور كيري قال أيضاً إن تحت زعامته، سيتحدث عدد أكبر من أصدقاء أميركا بصوت واحد عن العراق. ويبدو الأمر غريباً بعض الشيء، كونه صادراً عن شخص لا يتحدّث بصوت واحد. 21 أيلول سبتمبر السناتور جون إدواردز: شخصان تسببا بهذه التحول العظيم في أميركا: جورج بوش وديك تشيني. سياستهما هي التي دمّرت اقتصاد أوهايو والقيم الأميركية التي نؤمن بها.