تجاهل أول من أمس منتجون سينمائيون في هوليوود بعض الأفلام المستقلة الجيدة ورشحوا مجموعة من الأفلام ذات الانتاج الضخم والأسماء اللامعة للفوز بجوائزهم السنوية التي تعد غالباً مؤشراً على توجهات جوائز الأوسكار. ورشحت رابطة منتجي أميركا صناع افلام "الجبل البارد" و"الساموراي الأخير" و"ملك الخواتم عودة الملك" و"السيد والقائد الجانب البعيد للعالم" و"النهر الغامض" و"سي بسكويت" للفوز بجائزتها للمنتج السينمائي لهذا العام. وبهذا تستبعد القائمة عدداً من الأفلام المستقلة التي لاقت استحسان النقاد مثل فيلمي "ضاع في الترجمة" للمخرجة صوفيا كوبولا و"في اميركا" للمخرج جيم شريدان. وفي شكل عام، فإن ترشيحات جمعيات صناعة السينما مثل رابطة المنتجين ورابطة مخرجي اميركا ورابطة ممثلي الشاشة تساعد في اختصار قائمة المتنافسين لنيل جوائز الأوسكار لأن المقترعين بها غالباً ما يكونون أعضاء في اكاديمية الفنون والعلوم السينمائية التي تمنح جوائز الأوسكار، أرفع جوائز صناعة السينما الأميركية. ومن المقرر اعلان اسماء الفائزين بجوائز رابطة المنتجين في السابع عشر من الشهر الجاري بينما ستعلن ترشيحات الأوسكار في السابع والعشرين من الشهر نفسه. وتقدم رابطة المنتجين جوائز تلفزيونية ايضاً.