نظم عشرات من الاعلاميين والنشطاء السياسيين وقفة تضامنية مع قناة «الدنيا» الفضائية السورية الخاصة بعد العقوبات التي اقرها الاتحاد الاوروبي أخيراً وشملت القناة بحجة انها «شجعت على العنف ضد السكان». واحتشد المشاركون بينهم رئيس اتحاد الصحافيين الياس مراد واعضاء المكتب التنفيذي ومديرو المؤسسات الاعلامية امام مقر القناة على طريق مطار دمشق الدولي. ورفعت لافتات تنوّه بالدور الوطني الذي قامت به القناة وانتقدت باقي القنوات التي سمّتها «قنوات الفتنة والتحريضية»، فيما هتف بعض الشباب «حيوا الشاشة السورية «الدنيا» و»الفضائية» ولا تنسوا «الاخبارية» في اشارة الى القنوات السورية الثلاث كما هتفوا «لا تقولوا قيل وقال بشار ما لح ينشال» و»لا تهتم ولا تحتار سورية بلد الاحرار». وكانت القناة اصدرت بيانا اكدت فيه أن العقوبات الاوروبية «اجراء مناف للحرية الإعلامية والمواثيق الدولية» وانها « تشكل اعتداء على حق السوريين بالتعبير عن رأيهم وخيارهم». واعتبرت القناة العقوبات بأنها « تكريماً ووساماً على صدرها، إذ تؤكد أن القناة تسير في الاتجاه الصحيح، وتعمل للمصلحة الوطنية السورية العليا، كما تؤكد اتساع مساحة تأثيرها وصدقيتها». وناشد البيان «إتحاد إذاعات الدول العربية» للتحرك الفوري والعاجل للتضامن مع «دنيا» من مبدأ حرية التعبير، كما دعا نقابات الصحافيين وسائر مكونات الجسد الإعلامي العربي والدولي لإعلاء الصوت إحتجاجا على هذا الإجراء التعسفي، وأكد حق القناة في اللجوء إلى كافة الحلول التقنية الملائمة وكذلك المراجعات القضائية المناسبة. وحسب مسؤولين في القناة فان الاجراءات التنفذية تجاه القناة لم تبدأ بعد والتي تعني وقف البث عبر القمر الاصطناعي «هوت بيرد» باتجاه اوروبا وان البدائل باتت جاهزة بينها البث عبر الانترنت.