أعلن ناطق باسم المغنية والممثلة جنيفر لوبيز أنها انفصلت نهائياً عن خطيبها الممثل بن آفليك، وذلك بعد مرور أربعة اشهر على إعلانهما تأجيل الزفاف. وأكد روب شوستر ان لوبيز "فسخت خطوبتها مع بن آفليك، وان لا رجوع عن هذا القرار". فيما رفض مدير أعمال النجم الأميركي بن آفليك التعليق على خبر الانفصال نفياً أو تأكيداً. وكان الممثل الوسيم أكد في 16 كانون الأول ديسمبر، انه ما زال خطيب لوبيز، على رغم تأجيل الزواج الذي كانه مقرراً منتصف أيلول سبتمبر بسبب التغطية الإعلامية الكثيفة المتوقعة لمراسم الزفاف. لكنه اقر بان علاقتهما تواجه بعض الصعوبات، كما تجنب الأسبوع الماضي الإجابة عن أسئلة الصحافيين في باريس عن زواج قريب محتمل. وكان آفليك 31 عاماً ولوبيز 34 عاماً التقيا في كانون الأول 2001 أثناء تصوير فيلم "جيغلي" وبدأت علاقتهما في صيف 2002. وطيلة 25 شهراً تابعت وسائل الإعلام علاقتهما عن كثب. وفي الفترة الماضية، لم ترافق لوبيز آفليك خلال جولته في أوروبا لترويج فيلمه الأخير "باي شيك"، في حين شوهدت مع صديقها السابق مغني الراب بي ديدي المعروف بباف دادي. وكان هذا الزواج في حال حصوله سيكون الأول لآفليك والثالث للوبيز التي اقترنت سابقاً بعارض الأزياء اوغاني نوا عام 1997، واستمر زواجها منه سنة واحدة، ومصمم الرقص كريس جاد الذي تزوجته في 29 أيلول 2001 لتسعة اشهر.