أكدت المغنية والممثلة جنيفر لوبيز أنها تعيش أفضل لحظات حياتها بفضل مستوى النضج الشخصي والمهني الذي وصلت إليه، والذي يجعلها أكثر إدراكاً لحدودها وحاجتها للاهتمام بنفسها. وأدلت لوبيز بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحافي أمس (الخميس) في لوس أنجليس حيث تحدثت عن فيلمها الجديد "ذا بوي نكست دور" الذي تجسد فيه شخصية المعلمة في مدرسة ثانوية، كلير بيترسون التي تتألم بسبب خيانة زوجها لها وتقع في حب جار شاب مهووس بها يؤدي دوره ريان غوزمان. وعن الفيلم الذي يعد الأول الذي تنتجه في شكل مستقل، وبموازنة منخفضة بلغت نحو أربعة ملايين دولار، وهو المبلغ الذي يقل بكثير عن موازنات هوليوود، وتم تصويره في 25 يوماً فقط، قالت لوبيز إنها تتمكن بهذه الطريقة من تقديم الفيلم الذي يروق لها من دون انتظار موافقة شركة إنتاج كبيرة أو التعاقد معها كممثلة. وأشارت إلى أن الهدف كان تقديم "فيلم مسلٍّ من نوعية الإثارة". وأضافت أن الدور يشبهها في شكل كبير في هذه الفترة، موضحة: "أنها تلك اللحظة في حياتك التي تتدهور فيها علاقتك (العاطفية) وتشعر بأنك عديم المنفعة ومن دون انتماء". ومع ذلك، أبرزت لوبيز، التي كشفت أن صديقها العاطفي الأول كان جارها عندما كانت تبلغ 14 عاماً، أنها لم تتعرض للملاحقة من جانب أي مهووس بها في حياتها. وأردفت: "كان هناك أشخاص مهووسون بي، ولكن ليس في شكل خطر". وكانت لوبيز أنهت في حزيران (يونيو) 2014 علاقتها بالراقص ومصمم الرقصات كاسبر سمارت في العام نفسه الذي انتهت فيه من إجراءات الطلاق من المغني البويرتوريكي مارك أنتوني الذي أنجبت منه توأماً في 2008 بعد أن تزوجته في 2004 وانفصلا في 2011. وقبل أنتوني، كانت لوبيز متزوجة بكريس جود وأوجاني نوا، كما ارتبطت عاطفياً بالممثل بن أفليك لعامين. وفي عام 2014 نشرت كتاباً في عنوان "الحب الحقيقي" الذي تروي فيه أصعب اللحظات في حياتها وأسباب انفصالها عن أزواجها الثلاثة. وأكدت لوبيز: "أنا أعيش أفضل لحظات حياتي الآن. أصبحت أكثر إدراكاً للحدود، وأنه يجب أن أعتني بنفسي. أنا في أفضل مكانة تجعلني في أفضل حال أكثر من أي وقت مضى، وحتى أواصل التطور كإنسانة وفنانة". يشار إلى أن فيلم "ذا بوي نكست دور"، وهو من إخراج روب كوين، من المنتظر أن يطرح في دور السينما الأميركية في 23 كانون الثاني (يناير) الجاري.