نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" امس، أن السلطات الباكستانية حظرت على كل علمائها العاملين في البرنامج النووي مغادرة البلاد في وقت كثفت الحكومة تحقيقاتها في شأن مزاعم بنقل تكنولوجيا نووية الى ايران. ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في الاستخبارات الباكستانية ان القائد السابق للجيش الباكستاني ميرزا اسلم بيغ هو الذي اعطى موافقته على نقل التكنولوجيا النووية الى ايران. وأكد المسؤول نفسه إن عبد القدير خان "ابو القنبلة النووية الباكستانية" وعلماء آخرين، قالوا للمحققين إن "أي مشاركة للتكنولوجيا النووية مع إيران حصلت على موافقة الجنرال ميرزا أسلم بيغ خلال الفترة من 1988 إلى 1991". وكان اسلم بيغ دافع بصورة علنية عن "الشراكة الاستراتيجية بين إيران وباكستان"، لكنه أكد قبل أسابيع إنه "لم يوافق أبداً على نقل تكنولوجيا نووية الى ايران أو اي دولة أخرى"، مشيراً إلى أنه كان "حريصاً على الخصوصية في ما يتعلق بالسياسة النووية". ويذكر أن السلطات الباكستانية تعتقل أكثر من 25 عالماً في المجال النووي للاشتباه في تورطهم بنقل تكنولوجيا نووية إلى الخارج.