اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الباكستانية مسعود خان ان السلطات تحقق مع مهندسين باكستانيين كبار يعملون في المجال النووي للاشتباه في تعاونهم مع البرنامج النووي الايراني. وصرح مسعود خان في مؤتمر صحافي تلقينا معلومات من ايران تشير الى بعض الاشخاص يجرى التحقيق معهم حاليا . واكد ان التحقيقات التي يخضع لها عدد من العلماء لم يكشف هويتهم تجري ايضا بناء على معلومات ابلغتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للسلطات الباكستانية. وافادت الصحف الباكستانية ان مديرين على الاقل من مركز الابحاث النووية الباكستانية كاهوتا رسيرتش لابراتوريز ياسين شوهان وفاروق محمد خضعا الى استجوابات مطلع الشهر الجاري. واضاف الناطق باسم الدبلوماسية الباكستانية ان مخترع القنبلة الباكستانية المهندس عبد القادر خان خضع ايضا الى استجواب لكنه نفى انه يكون وضع تحت المراقبة كما قالت بعض الصحف. وجدد المتحدث بقوة التأكيد على سياسة باكستان ازاء اي انتشار للاسلحة النووية وقال ان باكستان لم تسمح ابدا بنقل اي عتاد او تكنولوجيا الى اي بلد. وقال ان باكستان لم تشارك ابدا في اي انتشار (نووي) ولن تشارك فيه ابدا مشددا على ان الرئيس برويز مشرف اعطى ضمانات 400% بان باكستان لن تنتهك ابدا التزاماتها في هذا المجال. واكد ان باكستان لها نظام مراقبة وقيادة قوي جدا ونظام تصدير كثير القيود. يجب الا يكون هناك اي شك في هذا الصدد. وخلص الى القول ان باكستان تأخذ مسؤوليتها كقوة نووية مأخذ جد كبيرا.