قدر وكيل وزارة التربية والتعليم السعودية للمباني والتجهيزات المدرسية المهندس عبدالله الفوزان قيمة المشاريع التي ستطرحها الوزارة على القطاع الخاص لتنفيذها في موازنة السنة المالية الجارية بنحو 2.5 بليون ريال 666 مليون دولار. وقال الفوزان ل"الحياة" ان المشاريع المطروحة للتنفيذ تتضمن انشاء 515 مدرسة بمختلف المناطق التعليمية وتأهيل 1000 مبنى مدرسي، مع توفير وسائل السلامة لها واستكمال انشاء بيوت الطلبة وتجهيز المدارس وانشاء مستودعات، الى جانب صيانة ونظافة المباني والاجهزة ومعامل الكومبيوتر والمختبرات واجهزة التكييف وتأمين قطع الغيار. وأضاف انه سيتم انشاء 80 مدرسة للبنين في مدينة الرياض، بين مدارس كبيرة وصغيرة ومجمعات تعليمية، تتسع لحوالى 48 الف طالب، فيما سيتم بناء 71 مدرسة في منطقة عسير تستوعب 30 الف طالب، 56 مدرسة في المنطقة الشرقية تستوعب 32 الفاً، 54 مدرسة في مكةالمكرمة تستوعب 28 الفاً، 45 مدرسة في المدينةالمنورة تستوعب 45 الفاً، 31 مدرسة في حائل تستوعب 12 الفاً، 41 41 مدرسة في جازان تستوعب 21 الفاً، 23 مدرسة في الجوف تستوعب 13 الفاً، 51 مدرسة في القصيم تستوعب 25 الفاً، 16 مدرسة في تبوك تستوعب سبعة الاف طالب، الى جانب 10 مدارس في الحدود الشمالية و19 في نجران تستوعب 16 الفاً. ولفت الفوزان الى ان هذه المشاريع في حال الانتهاء منها ستؤدي الى استغناء الوزارة عن نحو 2500 مدرسة مستأجرة ونقل الطلاب الى مدارس حكومة حديثة. وحول طرح الوزارة فكرة بناء القطاع الخاص المدارس بنظام بناء وتشغيل وتسليم بي او تي، اوضح الفوزان ان الوزارة طرحت 400 مدرسة للبناء عن طريق القطاع الخاص لتعليم البنين، منها 200 مشروع تقدر كلفتها بنحو بليون ريال وتم الاعلان عن تنفيذ تلك المشاريع في خمس منافسات عامة، مشيراً الى انه تم توقيع عقود 72 مشروعاً فيما ستوقع عقود بقية المشاريع فور موافقة وزارة المال عليها. وأشار الى توجه الوزارة الجديد لبناء مجمعات تعليمية، لما لها من ايجابيات تربوية واقتصادية، والى حرصها على ان تحتوي المشاريع التي تنفذ بتمويل من القطاع الخاص على اكبر عدد من المجمعات التعليمية، حسب المتوفر من الاراضي التي تتسع لبناء مشروع المجمع وحسب المواصفات التي تحقق معايير انشائها. واوضح انه تم طرح 46 مجمعاً تعليمياً سيشغلها طلاب ما يزيد على 170 مدرسة مستأجرة بعد الانتهاء من تنفيذها.