انتزعت نجمة كرة المضرب البلجيكية جوستين هينن هاردين المصنفة ثانية بفوزها على مواطنتها كيم كلييسترز الاولى 7-5 و6-1 لقبها الكبير الثاني في مسيرتها الرياضية في بطولة الولاياتالمتحدة المفتوحة، آخر البطولات الاربع الكبرى هذا الموسم، بعد الاول في بطولة فرنسا المفتوحة الاخيرة. وخالف فوز هينن هاردين توقعات تأثرها سلباً بإصابتها بشد عضلي حاد في مباراتها السابقة امام الاميركية جنيفر كابرياتي في الدور نصف النهائي، في حين تخطت كلييسترز بسهولة على الاميركية الاخرى ليندساي ديفنبورت. وقدمت هينن هاردين اداءً قوياً، واجبرت كلييسترز على ارتكاب الاخطاء المباشرة بالجملة والتي بلغ عددها 40، وهي حولت تخلفها صفر-3 في المجموعة الاولى الى تعادل 5-5 ثم فوز 7-5، في حين اكتسحت منافستها كلياً في المجموعة الثانية 6-1... وعلقت: "وضعت هدف تقديم افضل ما لدي في المباراة، وتجاهلت شعوري الكبير بالتعب عبر رفع مستوى ادائي مع تقدم الاشواط، فحققت هدف تأكيد ان احرازي لقب بطولة فرنسية لم يكن مجرد صدفة. وعموماً، لا يمكنني ان اصدق بأنني احرزت لقبين كبيرين في عام واحد". من جهتها، ابدت كلييسترز دهشتها لفوز منافستها "اعتبر المباراة احدى الافضل هذا العام وربما في تاريخ البطولة. لقد لعبت جيداً امام جميع منافساتي هنا، لكن الامور لم تسر على النحو المنشود حتى النهاية". يذكر ان كلييسترز ستحتفظ بصدارة التصنيف العالمي للاعبات المحترفات على رغم خسارتها النهائي. ولدى الرجال، تأهل الاميركي اندي روديك المصنف رابعاً الى المباراة النهائية بفوزه على الارجنتيني دافيد نالبانديان الثالث عشر 6-7 و3-6 و7-6 و6-1 و6-3. ويلتقي روديك في النهائي مع الاسباني خوان كارلوس فيريرو الثالث الذي اقصى الاميركي اندريه اغاسي الاول 6-4 و6-3 و3-6 و6-4، واصبح ثاني لاعب اسباني يبلغ نهائي فلاشينغ ميدوز بعد مواطنه مانويل ارانتيس عام 1975. وتنازل اغاسي بالتالي عن صدارة التصنيف العالمي لمصلحة فيريرو 23 عاماً نفسه الذي بات اللاعب ال21 الذي يحقق هذا الانجاز، وثاني لاعب اسباني يعتلي الصدارة بعد كارلوس مويا في آذار مارس 1999.