تدخل المطربة ماجدة الرومي مرحلة جديدة بعد حفلاتها الاخيرة في مهرجان قرطاج الذي أكملت فيه علاقتها الطيبة بالجمهور التونسي وبالاعلام الذي استقبلها بمحبة كبيرة، ويأتي تصوير "الكليبات" من ضمن أساسيات المرحلة الجديدة. وأعلنت ماجدة ان في مفكرتها استعداداً لانجاز اغنيتين مصورتين. ولا تنكر ان غيابها عن ساحة "الكليب" غيّبها أيضاً عن الجمهور التلفزيوني الكبير في العالم العربي الذي يتأثر بما يقدم له، "مع ان ما يقدم له أغلب الأحيان من نوعية تجارية"، وهي لا تريد ولا ترضى لنفسها الانسياق خلف الموجة الحالية التي ترقص اكثر مما تغني، كما تقول. وتضيف ان ابنتها الصغرى تسألها أحياناً: "لماذا ترقصين على المسرح؟". وتعتقد ماجدة ان سيرها عكس التيار سيستمر طالما انها قادرة على الصمود، ووعدت الجمهور بطلّة غنائية جديدة عبر اغنيات مختلفة شكلاً ومضموناً لتطوير تجربتها، وب"كليبات" مناسبة كونها تؤمن بأن "الكليب" "ينبغي ان يعطي بعداً جمالياً اضافياً للصوت والأغنية شعراً ولحناً لا ان يكون تكراراً لغيره وتقليداً لما هو شائع". "أغنيتان جديدتان" في جعبة ماجدة فيهما اعتبار لشروط اللعبة السينمائية. أما كيف، فالسؤال تتركه بلا جواب حتى عودتها من "الرويال البرت هول" أواخر ايلول سبتمبر.