لندن - رويترز - عوّض اليورو بعض خسائر مني بها في مقابل الدولار في وقت سابق أمس، وسط حديث عن إمكان أن يدرس البنك المركزي الأوروبي إجراءات جديدة لدعم الاقتصاد، من بينها بدء شراء سندات مضمونة، كما دعم اليورو نتائج مسح «معهد إيفو الألماني» لمعنويات قطاع الأعمال الذي جاء أفضل من التوقعات بقليل. وارتفعت العملة الموحّدة إلى نحو 1.3525 دولار. وكان اليورو تراجع قبل الظهر إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر عند 1.3364 دولار، في حين سجّل الدولار الأسترالي أدنى سعر في 10 أشهر عند 0.9632 دولار مع تعرّض الأصول العالية الأخطار لضربات عنيفة في ظل شكوك متنامية حول إجراءات دعم منطقة اليورو. وهبطت العملة الموحدة إلى أدنى مستوى في عشر سنوات في مقابل الين إلى 101.946 ين، ونزل الدولار 0.3 في المئة في مقابل الين نتيجة مبيعات من مصدّرين يابانيين. وتراجع مؤشر الدولار 0.2 في المئة إلى 78.34، ولم يبتعد كثيراً عن أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 78.863، الذي سجله في وقت سابق أمس. واتجه الذهب إلى تكبّد أكبر خسارة له في ثلاثة أيام خلال 28 سنة مع نزوح المستثمرين عن أسواق السلع الأولية تهافتاًَ على تأمين السيولة في مواجهة مخاوف متفاقمة من عجز يوناني محتمل عن تسديد ديون وتأثيره في باقي دول منطقة اليورو. وتراجع السعر الفوري للذهب ثلاثة في المئة إلى 1621.49 دولار للأونصة، بعدما هبط في وقت سابق 7.4 في المئة، ليصبح فارق السعر بين أعلى وأدنى مستوى خلال تعاملات أمس 128.40 دولار، وهو الأعلى على الإطلاق. وهبطت عقود الذهب الأميركية 3.2 في المئة إلى 1587.30 دولار للأونصة. وتعرضت الفضة لضغوط تراجعت على أثرها 16 في المئة، وهي بصدد أسوأ تراجع في ثلاثة أيام بعدما فقدت 25 في المئة، وتراجعت في التعاملات الفورية 4.9 في المئة إلى 29.54 دولار للأونصة، وهو أقل مستوى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ونزل البلاتين أكثر من ثلاثة في المئة إلى 1543.75 دولار للأونصة، في حين هبط البلاديوم 0.3 في المئة إلى 627.97 دولار للأونصة.