أعلن قصر باكينغهام امس أن الرئيس الاميركي جورج بوش سيقوم بزيارة دولة لبريطانيا بين 19 و21 تشرين الثاني نوفمبر المقبل. وأفاد المكتب الاعلامي للقصر في بيان ان الرئيس الاميركي سيقوم بالزيارة برفقة زوجته لورا وسيحل ضيفاً على قصر باكينغهام، المقر الرسمي للملكة اليزابيث الثانية في لندن. وللمرة الأولى منذ اعتلت الملكة العرش في 1953، توصف فيها زيارة رئيس اميركي بأنها "زيارة دولة"، كما أوضح ناطق باسم القصر الملكي، مقارناً اياها بزيارة الرئيس رونالد ريغان في حزيران يونيو 1982 حين اقام مع زوجته نانسي في قصر ويندسور. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين آخر رئيس يقوم بزيارة دولة لبريطانيا في حزيران الماضي. وحل بوش وزوجته ضيفين على الغداء لدى الملكة اليزابيث في قصر باكينغهام في 19 تموز يوليو 2001. وعاد بوش الى ايرلندا الشمالية في 8 نيسان ابريل الماضي في محاولة لتحريك عملية السلام هناك. ويأمل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في ان تعطي زيارة بوش دفعاً شعبياً لحكومته الحليف الرئيسي لواشنطن في الحرب على العراق، في وقت تتعرض الحكومة البريطانية لاتهامات بتضليل الرأي العام بالمبالغة في الخطر العراقي لتبرير الحرب. ويتوقع ان يواجه بوش في بريطانيا بتظاهرات حاشدة.