يؤكد الصحافي الذي تحدث امس الاول في صحيفة "ديلي ميرور" عن ثغرات كبيرة في الاجراءات الامنية في قصر باكينغهام، وان قصر ويندسور وهو مقر اقامة آخر للملكة اليزابيث الثانية، يعاني من مشاكل اكبر في هذا الاطار. وخصصت الصحيفة الاربعاء وسط زيارة الدولة التي يجريها الرئيس الاميركي جورج بوش 15 صفحة تروي فيها كيف ان مراسلها ريان باري نجح في ايجاد وظيفة في قصر باكينغهام كخادم على مدى شهرين عبر تزوير سيرته الشخصية، حيث كلفت الحكومة البريطانية بعض المعلومات التي كشفها ريان باري على الفور لجنة مستقلة القيام بتحقيق معمق حول القضية في حين باشرت الشرطة والقصر تحقيقاتهما الخاصة. وتكشف الصحيفة عن ثغرات جديدة في الاجراءات الامنية الملكية هذه المرة في قصر ويندسور حيث امضى ريان باري اربعة ايام في تشرين الاول/اكتوبر. واعتبر باري ان الثغرات الامنية "اكبر بكثير مقارنة مع قصر باكينغهام. فقد تمكن من الاقتراب من الملكة وحمل وجبات اليها في جناحها الخاص وقدم لها مشروبها الخاص ونقل الى غرفتها الصحف وبريدها الخاص. من جانبه اعلن قصر باكينغهام امس الاول انه لا يستبعد بدء ملاحقات قضائية في حق "ديلي ميرور".