كان أس واحد البستوني من نصيب وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد، والجوكر من نصيب اسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة"، ذلك ضمن مجموعة اوراق لعب فرنسية تصور "أخطر 52 مسؤولاً اميركياً" على غرار مجموعة اوراق لعب أميركية تصوّر "اكثر المطلوبين" من الزعماء العراقيين. وقال تييري ميسان، رئيس مجموعة روسو فولتير، "بعنا نحو 2500 مجموعة من اوراق اللعب. ليس ذلك سيئاً بالنظر الى اننا لم نستطع في البداية العثور على دار مستعدة لطباعتها". ولم يمنح الفرنسيون شرف احتلال "الواحد البستوني" للرئيس جورج بوش رقم صدام حسين في القائمة الأميركية، بل منحوه لرامسفيلد. وكان الملك الديناري من نصيب بوش الذي وصف بانه "رئيس نادي بيسبول عينه اصدقاء لوالده في المحكمة الدستورية العليا رئيساً لاميركا".