اثار الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون الكثير من التساؤلات بعدما صرح امام جمهور ديموقراطي في كاليفورنيا بأن زوجته قد تغير رأيها في شأن الترشح للانتخابات الرئاسية، وذلك على رغم دعمه الجنرال المتقاعد ويسلي كلارك الذي اعلن ترشحه اخيراً. وقالت صحيفة "واشنطن تايمز" امس، إن كلام كلينتون اثار الكثير من الصخب في اوساط الديموقراطيين الذين يشكون من عدم وجود مرشح قوي الى الآن يقودهم في انتخابات العام المقبل، في مواجهة الرئيس الجمهوري جورج بوش. ونقلت صحيفة "ساليناس كاليفورنيا" عن كلينتون ان قرار ترشح زوجته "تتخذه هي"، مشيراً في الوقت نفسه الى انها تلقى تشجيعاً من ديموقراطيي نيويورك للترشح لانتخابات العام المقبل. وكانت هيلاري العضو في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك اعلنت انها لن تترشح للانتخابات الرئاسية، مشيرة الى انها ستمضي كامل ولايتها في مجلس الشيوخ. ورأت الصحيفة ان الكثير من المحللين يرون انه حتى تترشح السيدة كلينتون للانتخابات الرئاسية، فإنه على الزعماء السود والاتحادات العمالية الذين وفروا لها الدعم في نيويورك، ان يطلبوا منها الترشح، الى جانب انسحاب عدد من المرشحين الديموقراطيين الذين وصل عددهم الى 10 اثر ترشح كلارك.