لا يعرف كثير من الجمهور أن الفنانة الشابة داليا إبراهيم التي لمعت في الجزء الثاني لمسلسل "عائلة ونيس" تعمل في الفن منذ الطفولة إذ كان عمرها 9 سنوات وقدمت العديد من الأعمال قبل أن يعرفها الجمهور جيداً كفتاة ناضجة. وخلال مشوارها قدمت نحو 15 مسلسلاً تلفزيونياً و6 مسرحيات وفيلمين سينمائيين. عن بدايتها استهلت حوارها مع "الحياة" بالقول: بدأت في عمر 9 سنوات واشتركت في مسلسلات تلفزيونية للأطفال ومسرحيات المسرح القومي للطفل، ثم أكملت المشوار عندما كبرت فقدمت وأنا في الرابعة عشرة مسرحية "العربي الفصيح" ثم اشتركت في مسلسلي "ما زال النيل يجري" و"الوهم"، وغيرهما. لكن مسلسل "عائلة ونيس" الجزء الثاني هو فعلاً بدايتي الحقيقية التي عرفني الجمهور من خلاله. ما أحب الأعمال إليك؟ - عملت في 15 مسلسلاً، وأعتقد أنني أجدت ونجحت في "حسن البصري" و"حرس سلاح". أما في المسرح فقدمت 6 مسرحيات أحب منها "بالعربي الفصيح" و"خالتي صفية والدير" و"أولاد الغضب والحب". وأنا أعشق المسرح لأن من خلاله أشعر بأنني أعمل بحق في الفن. أما في السينما فليس لدي سوى فيلمين هما "هارمونيكا" و"القتل اللذيذ". هل تسعين للانتشار عبر المشاركة في الأعمال المختلفة أم تفضلين درس خطواتك بتأن؟ - أنا بطبعي اشتغل قليلاً لأنني حتى الان أعتبر نفسي هاوية، فبعد تخرجي في كلية الاداب قسم مسرح بدأت العمل في الفن بواقع عمل واحد تقريباً في السنة، وأنا عموماً أتأنى لأنني أحب أن أقدم الدور الذي يقول شيئاً مفيداً للناس داخل إطار عمل فني محترم حتى لا أندم في يوم ما على أنني قدمت دوراً لم يعجبني، والحمد لله لم أندم حتى الآن على دور قدمته. وهل سياسة التأني تتماشى مع طموحاتك الفنية؟ - طموحي الفني كبير، واعتقد أن الفنان يحتاج الى الطموح ليصل إلى مكانة فنية مميزة ونجومية حقيقية. المهم أن يقدم ما يحقق له الخطوات الفنية المميزة وهذا ما أتمناه أن اصبح نجمة محترمة تقدم الفن المحترم. شروط الأداء ومَن تحبين من الفنانين العرب؟ - اعشق فاتن حمامة وشادية ونادية لطفي وماجدة، الحقيقة كل الفنانات الكبار رائعات وأحب من الفنانين أحمد زكي لأنه فنان قوي جداً في كل شيء كذلك يحيى الفخراني على رغم أنني لم أعمل معهما. هل تراعين شروطاً معينة في قبولك للأدوار؟ - أبحث عن الدور الجيد والمحترم بعيداً عن الإغراء لأنه ليس طريقي. أبحث عن الشخصية المبررة وسط نسيج العمل سواء كانت طيبة أم شريرة كالتي قدمتها في مسلسل "حسن البصري" ونجحت من خلالها وأشاد بي مَن شاهدني لأنني فعلاً اكتشفت في نفسي اشياء جديدة لم أكن أتوقعها بعيداً عن إطار الفتاة الطيبة فهذا المسلسل لفت نظري الى الجانب الآخر فيّ. وأين أنت من سينما الشباب؟ - للأسف ليس لديّ علاقات قوية في الوسط الفني وأنا بطبيعتي لا أسعى كثيراً لأعمل، أنتظر حتى يأتيني عمل مناسب فأؤديه وأجتهد من خلاله، لكنني لا أذهب للبحث عن دور، فأنا أعطي كل شيء حقه ولست كسولة. بل مجتهدة ولكن في حدود استطاعتي ولست متعجلة. وهل تجذبك السينما الشبابية؟ - لم أر فيلماً أو دوراً أنبهر به للدرجة التي تثير مشاعري وتجعلني أتمنى أداءه. ما هو جديدك؟ - أصور حالياً مسلسل "أبيض × أبيض" للمخرج أحمد صقر، ومسلسل "الليل وآخره" مع المخرجة رباب حسين، وانتهيت من تصوير فيلم روائي قصير.