الفنانة الشابة ميرال واحدة من ابرز بنات جيلها اللواتي حققن وجوداً لا بأس به على الساحة الفنية على مدار مشوارها الفني الذي يمتد لأكثر من 10 سنوات قدمت خلاله عدداً من الأعمال السينمائية والتلفزيونية المتميزة التي لا تزال راسخة في أذهان الجمهور. وتشارك ميرال حالياً أمام الفنانة نبيلة عبيد في مسلسل "العمة نور". "الحياة" التقتها وكان هذا الحوار: أي الأعمال التي شاركت فيها حاز استحسان الجمهور وأرضاك في الوقت نفسه؟ - قدمت عدداً من الأدوار المتميزة التي نالت استحسان الجمهور. لكنني أعتز من بين هذه الأعمال بدور "نسمة" الراقصة الذي قدمته في مسلسل "رد قلبي" الذي أعتبره علامة بارزة في مشواري التلفزيوني، كما أعتز بدوري في فيلم "المتهمة" أمام معالي زايد والراحل صلاح قابيل وكذلك دوري في مسلسل "السرداب" الذي يعد من أفضل الأعمال التلفزيونية التي نفذت في السنوات الأخيرة، ومع ذلك لم يعرض سوى مرات معدودة على بعض الفضائيات ولم يعرض على القنوات الأرضية في مصر لأسباب رقابية لتطرقه الى قضية عضو في مجلس الشعب البرلمان المصري اسقطت عضويته بسبب إدانته في قضية زراعة المخدرات. راضية عن مشواري كثيرات دخلن الفن بعدك فتقدمن الصفوف وسبقنك... لماذا؟ - لديّ قاعدة في مصر... وقدمت أدواراً متميزة ولا تزال راسخة في أذهان الناس سواء في السينما أو التلفزيون، وأنا راضية عن مشواري حتى الآن ولكن لا تزال لديّ طاقات وطموحات لا محدودة آمل أن تتاح لي الفرصة لتحقيقها وإظهارها. لماذا لم تخوضي تجربة المسرح؟ - كل المشاريع التي عرضت عليّ لم تكن بالمستوى المطلوب، فآثرت عدم القيام بأي عمل مسرحي طالما يفتقد شروط النجاح إلا أنه كانت لي تجربة وحيدة ولكنها لم تر النور وهي مسرحية بعنوان "مولد سيدنا المبروك" إخراج هاني الينا والتي كان من المقرر أن تعرض على المسرح القومي... لكن ذلك لم يتحقق بسبب الصعوبات والمشاكل التي واجهتها اثناء التحضير والإعداد لها. أشعر بالسعادة والاستقرار الزواج تجربة لها ميزاتها الإنسانية... كيف ترين الزواج الفني؟ - الزواج يعد دافعاً للإبداع والعطاء، ليس للفنان فحسب وانما لكل إنسان طالما توافر التفاهم والتوافق بين الطرفين. ويستطيع الزوجان تحقيق النجاح والاستقرار في الحياة بشيء من الذكاء والديبلوماسية لأن الأسرة والبيت مهمان لأي فنانة ولا بد أن تحقق التوافق بين التزامات الأسرة وبين عملها الفني وأرى أن زواج الفنانة من شخص يعمل في المجال نفسه قد يسهم إلى حد كبير في نجاح هذا الزواج... وقد يلعب دوراً كبيراً في دفع عجلة الحياة الى الأمام. والحمد لله أشعر بالسعادة والاستقرار مع شريك حياتي المنتج السينمائي أمجد أحمد وحياتنا تسير في شكل طبيعي ويغمرها الحب والوئام. ما أهم المحطات في مشوارك الفني؟ - قدمت عدداً من الأعمال السينمائية والتلفزيونية منذ بداية عملي في الفن قبل 10 سنوات والتي حققت نجاحاً لدى الجمهور أذكر منها فيلم "مراهقين ومراهقات" إخراج أحمد يحيى و"الصفقة" إخراج ياسين اسماعيل ياسين و"المتهمة" إخراج بركات و"القاهرة منورة بأهلها" ليوسف شاهين و"الزمن والكلاب" لسمير سيف و"زواج مع سبق الإصرار" لكمال عيد. وعلى صعيد التلفزيون هناك محطات مهمة لي حققتُ وجوداً من خلالها لا يقل عن نجاحي في السينما ومن ابرزها مسلسل "هالة والدراويش" و"الصبر في الملاحات" و"عصر الفرسان" و"الأبطال" و"رد قلبي" و"السرداب" ومعظم هذه الأعمال لاقت إعجاب المشاهدين وحققتُ من خلالها الانتشار والشهرة. شخصية اسمهان ما الشخصية التي تتمنين تجسيدها في السينما أو التلفزيون؟ - أتمنى تجسيد شخصية المطربة الراحلة أسمهان لأنها ثرية بالأحداث والتطورات المؤثرة والمهمة التي رافقت وتواكبت مع مشوار حياتها الفنية على رغم قصر مدة هذا المشوار كما يراودني حلم تجسيد شخصية الأديبة العربية الراحلة مي زيادة التي تعد من رموز الحركة النسائية البارزة في الوطن العربي. ما الفنان الذي تتمنين الوقوف أمامه في عمل فني؟ - أتمنى أن أقف أمام الفنان أحمد زكي الذي يتمتع بإمكانات فنية عالية كما أتمنى العمل مع النجم عادل إمام الذي أعتبره هرماً كوميدياً في الوطن العربي. توصيل رسالة إلى أي مدى استفدت من دراسة الإعلام في الجامعة الأميركية؟ - الإعلام يعد مجالاً هادئاً مثل الفن، فمثلما يقوم الإعلامي بتوصيل رسالته الى المتلقي من خلال النشرة الإخبارية أو البرنامج الذي يقدمه يستطيع الفنان توصيل رسالته أيضاً من خلال العمل الفني سواء المسلسل أو الفيلم أو المسرحية. واستفدت من دراستي الإعلام في دعم وإثراء وصقل موهبتي الفنية من خلال التمحيص في كل جملة مكتوبة في الدور الذي يعرض عليّ، قبل الموافقة على القيام بهذا الدور. ماذا عن جديدك خلال الفترة المقبلة؟ - انتهيت من تصوير الفيلم السينمائي الجديد "عاوزين لعب" ويشاركني بطولته علاء مرسي وأحمد عبد الغني وخالد محمود وغادة راضي وإخراج كمال عيد. كما أشارك حالياً في مسلسل "العمة نور" تأليف محمود أبو زيد وإخراج عادل الأعصر وبطولة نبيلة عبيد ومحمود قابيل وعزت أبو عوف وعبد الرحمن أبو زهرة ومحمد الشقنقيري. وأجسد في المسلسل دور "رباب" التي تقع في حب زميلها في العمل وهو ابن شقيق العمة نور نبيلة عبيد إلا أن ظروفه المادية الصعبة تحول دون زواجي منه وتضطر رباب إلى الزواج من شخص آخر ثري إلا أنها تفشل في هذا الزواج وتنفصل عنه إلى أن يظهر فجأة زميلها وحبيبها السابق وقد تحسنت ظروفه المادية في الوقت الذي كانت تشرف فيه على الانهيار وتعود اليه مرة أخرى لتستعيد الحب السابق ويتفقان على الزواج إلا أن أهل حبيبها يرفضون هذه الزيجة وتتوالى الأحداث.