بدأت سلطات السجون في ولاية ماساتشوستس التحقيق في مقتل القس جون غوغان الذي كان نزيل السجن بعد طرده من الكنيسة الكاثوليكية وادانته في فضيحة الاعتداء على احد الاطفال. واعلن جون كونت المدعي في مقاطعة وورشستر ان غوغان قتل خنقاً وعلى ما يبدو بيدي السجين جوزيف دروس 37 عاماً المعروف بكراهيته للشاذين. وأفادت تقارير ان دروس تبع غوغان الى زنزانته بعد الغداء وخنقه بغطاء السرير. وكان غوغان 68 عاماً نقل الى سجن سوزا بارانوسكي في شيرلي العام الماضي بعد ادانته باغتصاب طفل. وكان أكثر من 130 فرداً اقاموا دعاوى قضائية ضده اتهموه فيها بالتحرش بهم أثناء عمله في الكثير من الابرشيات في بوسطن. وساعدت ادانته في قضية الطفل في كشف سلسلة من فضائح الاعتداء على الاطفال التي هزت الكنيسة الكاثوليكية في أنحاء العالم وأرغمت الكاردينال برنارد لو على الاستقالة من منصبه ككبير أساقفة في بوسطن نهاية العام الماضي.