نجحت الممثلة اللبنانية الشابة نيكول سابا في أول اختبار سينمائي لها أمام الممثل الكوميدي المخضرم عادل إمام في فيلم "التجربة الدنماركية" الذي يعرض حالياً في دور السينما في القاهرة، وحقق نجاحاً جماهيرياً واسعاً في اسبوع عرضه الاول، إذ تجاوزت ايراداته ثلاثة ملايين ونصف المليون جنيه. وتدور أحداث الفيلم حول قصة وزير يعيش وأولاده حياة بسيطة، ويبدون اهتماماً كبيراً بالرياضة، وتحل عليهم فجأة ضيفة من الدنمارك تقلب حياتهم رأساً على عقب ويتنافس الجميع للفوز بقلبها. وعبرت نيكول سابا عن سعادتها بالمشاركة في "التجربة الدنماركية" واعجاب الجمهور بأدائها، وقالت "إنني حرصت على ألاّ يعتمد وجودي على شكلي فقط وإنما سعيت الى أن أظهر جوانب تلقائية في ادائي لشخصية الفتاة الدنماركية التي لعبتها، وأنا سعيدة جداً بسعادة عادل إمام وفرحته بي، خصوصاً أنه اعتبر وجودي في الفيلم بمثابة مولد نجمة وأنه كسب رهانه عندما اختارني، وأنا اعتز جداً بهذا الكلام الذي سيكون دعماً كبيراً لي خلال مشواري الفني". وقالت سابا إن العمل مع عادل إمام كان "فعلاً يمثل لي حلماً كبيراً والحمد لله تحقق في عمل يحمل مضامين جدية عن الصراع بين الحضارات، اضافة الى جوانب سياسية". وأكدت ان العمل مع إمام "يضيف كثيراً الى أي فنان بالنظر الى جماهيريته العريضة. ولهذا فإن الوقوف أمامه يعطي نجاحاً وجماهيرية مضمونة". وتمنت سابا ان تلعب في الفترة المقبلة ادواراً جديدة على غرار "شخصية الفتاة الشعبية وأدوار الأكشن". ويذكر أن سابا انتقلت من الغناء وعروض الأزياء إلى عالم التثيل، عندما وقع اختيار عادل امام عليها وقد كان يبحث عن فتاة شقراء ذات ملامح أوروبية، لتؤدي دور البطولة في فيلمه. وشكل هذا الاختيار رهاناً صعباً نظراً لعدم خبرتها في مجال التثيل، فهي لم تكن وقفت أمام الكاميرا حتى تلك اللحظة، إلا كمشاركة في عدد من الكليبات، وهذا وحده لا يكفي لصقل تجربة الاداء التمثيلي... إلا أن نيكول فرضت نفسها من خلال حساسية وموهبة أكيدتين.