نفت الفنانة نيكول سابا حدوث أي خلاف مع الفنانة نادية الجندي على خلفية تقديم كل منهما شخصية الملكة نازلي من خلال مسلسلين تلفزيونيين سيعرضان في رمضان المقبل. وقالت سابا: «أرفض الدخول في خلافات وصراعات غير مجدية، كما أن الملكة نازلي شخصية عامة ومن حق أي فنانة أن تقدمها، لأن حياتها ثرية بالأحداث التي تصلح لتقديم مسلسلات عدة عنها. وتبقى طريقة التناول وأسلوب الطرح هما الأساس في تحديد هوية الاختلاف. وعلى رغم أن نادية الجندي فنانة كبيرة فإنني غير خائفة من القيام بالدور، وذلك لأن لها طريقتها الخاصة، كما أن لي طريقتي الخاصة التي سأجسد بها الشخصية، ولذا فأنا أرفض المقارنة بيني وبينها». وأشارت إلى أنها دأبت خلال الفترة الماضية على قراءة كتاب «البرنسيسة والأفندي» للكاتب صلاح عيسى المأخوذ عنه المسلسل، كما قرأت كل ما كتب عن الملكة نازلي في الصحف والمجلات وعلى الإنترنت، حتى تستعد جيداً للدور الذي تتوقع أن يحدث نقلة في مشوارها الفني الذي على رغم قصر مدته الزمنية إلا أنه شهد نجاحات. وأكدت سابا أنها تستعرض من خلال المسلسل أبرز ملامح الجانب الإنساني في حياة الملكة نازلي التي كانت تعشق الحياة والموضة والاكسسوارات، وكذا طريقة تعاملها مع أبنائها وأفراد المجتمع، وعلاقتها بأحمد حسنين باشا. وأوضحت سابا أنها لم تسطُ على سيناريو المسلسل من الفنانة وفاء عامر، قائلة: «وقعت قبل فترة مع شركة «كينغ توت» على عقد بطولة مسلسل «البرنسيسة والأفندي» الذي يروي قصة حياة الملكة نازلي ويقوم المخرج جمال عبد الحميد حالياً بمعاينة أماكن التصوير الخارجي، فيما يعكف الفنان أحمد سلامة على مواصلة كتابة السيناريو، وذلك حتى نبدأ التصوير في أقرب وقت، ليلحق المسلسل بشهر رمضان. والحقيقة انني لا أعرف إن كانت هناك فنانات رُشحنّ للدور قبلي أم لا. كما أنني لست لصة حتى أسرق سيناريو أو أغنية من فنان آخر، وبالنسبة إلى المسلسل فقد عرض عليّ الدور وقرأته أكثر من مرة، وبعد مفاوضات ونقاشات وافقت عليه». واستغربت سابا هجوم بعضهم عليها ورفضهم ظهورها في شهر رمضان لأن ملابسها لا تتناسب مع طبيعة الشهر الكريم، وعزت ذلك إلى أن إطلالتها الأولى على الجمهور المصري كانت من خلال فيلم «التجربة الدنماركية»، الذي شهدت أحداثه مشاهد عري موظفة درامياً وغير مبتذلة، وإلا كان رفضه الفنان عادل إمام بطل العمل، كما قالت. وأوضحت أن الانطباعات الأولى تدوم، لذلك، تم الربط بينها وبين العري، وتساءلت: «ألم يشاهد الجميع بعد فيلم «التجربة الدنماركية» أفلامي ومسلسلاتي مثل «قصة الحي الشعبي» و «عمليات خاصة» و «ثمن دستة أشرار» و «السفاح» و «عدى النهار» و «عصابة بابا وماما»، والتي لم أرتد في أي منها ما قد يخدش حياء الأسرة العربية». على صعيد آخر، نفت سابا الأخبار التي ترددت أخيراً عن أنها ستقوم ببطولة الفوازير بدلاً من اللبنانية هيفاء وهبي التي دخلت في خلافات مع الشركة المنتجة. وقالت: «لم أفكر في تقديم الفوازير لأنها أصبحت موضة قديمة ونحن الآن في عصر الكليبات والأشكال المتطورة من الدراما، ولا أحب أن أدخل في مقارنة مع أي فنانة قدمت الفوازير من قبل ونجحت فيها خصوصاً أن العملاقتين نيللي وشريهان ستظلان ماركتين مسجلتين في تاريخ الفوازير، ومن الصعب الوصول إلى مستواهما». وأشارت نيكول أنه إذا قام كل فنان بالتركيز في عمله سيتغير مفهوم الفنانين في التنافس، خصوصاً في ظل الصراعات الموجودة في الوسط الفني على لا شيء، لذا فهي لا تخشى دخول هيفاء أو غيرها في أي مجال فني لأنها تثق بقدراتها وتتمنى أيضاً النجاح لجميع زميلاتها.