قرأت مع الأسف، في "الحياة" 3 جمادى الأولى 1424، الموافق 3 تموز يوليو صفحة 7، خبر "بحث عن مقابر جماعية لمسلمين قتلوا على أيدي أرمن في تركيا". أولاً، أنا لست أرمنياً، ولكن للحق والتاريخ المقابر الجماعية، إذا وجدت، هي قتلى المسلمين الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى، وليس جراء ارتكاب مجازر. ثانياً، المتهمون الأرمن، في ذلك الوقت لم يكن لديهم القوة ولا حتى الدفاع عن الذات، والإثبات هو مذبحة الأرمن التي قتل منهم فيها مئات الآلاف. ثالثاً، بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، وجدت مقابر جماعية للأتراك في منطقة بئر السبع بفلسطين، ولا يوجد أرمن في تلك المنطقة. وهذا دليل قاطع على ان المقابر الجماعية، إذا وجدت في تركيا، فهي لقتلى الحرب العالمية الأولى. رابعاً، بحسب اعتقادي المتواضع، على زعماء الأرمن ان يقدموا: 1 - دعوى لدى محكمة العدل في لاهاي ضد الدولة العثمانية. 2 - كتاباً رسمياً الى حلف "الناتو" برفض عضوية تركيا في الحلف إلا إذا عوضت الأرمن عن المذابح ومصادرة الأملاك. لبنان - د. كمال اسبر عبدالله