قال الجنرال تومي فرانكس الذي غادر أمس منصبه كرئيس للقيادة الاميركية الوسطى ان الوقت لم يحن بعد لارسال قوات اضافية الى العراق على رغم تزايد الهجمات المناهضة للاميركيين. وقال فرانكس في مقابلة مع محطة "اي بي سي" التلفزيونية الاميركية إن "الوقت غير مناسب لإرسال قوات اضافية. ما نريد القيام به هو تحقيق الامن عبر العمل مع العراقيين داخل العراق". وإعتبر ان الحرب في العراق لم تنته بعد، مؤكدا ان القوات الاميركية في هذا البلد وقوامها 145 الف جندي، "لا تزال في مرحلة هجومية. اننا في عملية هجومية كليا في العراق. هذا ما يقوم به جنودنا". وتابع: "كلما كانت لدينا عمليات تهدف الى احلال السلام والحفاظ عليه، يتعرض جنودنا للعنف. كنا نتوقع ذلك". وقتل أكثر من 29 عسكريا اميركيا في العراق في هجمات او عمليات حفظ الامن منذ اعلان الرئيس الاميركي جورج بوش انتهاء العمليات العسكرية الاساسية في الاول من ايارمايو الماضي. وردا على سؤال عن مصير الرئيس العراقي السابق صدام حسين قال فرانكس: "في المستقبل القريب سنشهد إما القاء القبض على مسؤولين كبار في النظام السابق أو مقتلهم او تأكيد اختفائهم". وكرر فرانكس عبارة وجهها بوش الى العراقيين الذين يهاجمون القوات الاميركية وتحداهم فيها ان يواصلوا الهجمات قائلا: "هلموا الينا". وقال ان بضع مئات فقط من الجنود الاميركيين والاجانب قتلوا في افغانستانوالعراق خلال 22 شهراً. ودعا الى النظر الى هذا العدد من القتلى في ضوء مقتل ثلاثة آلاف اميركي في هجمات 11 ايلول سبتمبر. وقال فرانكس انه يعتقد انه سيتم العثور على أدلة على وجود اسلحة دمار شامل في العراق وهو السبب الرئيسي الذي ساقه بوش لغزو البلاد. وتابع: "سنجد ادلة على وجود هذه الاسلحة بالتأكيد".