تتساءل جماهير الكرة اللبنانية: هل يحقق أولمبيك بيروت ثنائية تاريخية ويجمع بين لقبي بطل الدوري والكأس؟ غالبية المتحمسين لكرة القدم اللبنانية تعتقد بأن الأمر ممكن جداً، حتى ولو كان خصم اليوم في نهائي مسابقة الكأس الواحدة والثلاثين هو النجمة العريق ومدربه المصري القدير عبدالعزيز عبدالشافي. بيد أن الواقع يشير إلى أن المهمة لن تكون سهلة، لأن النجمة الذي يتضمن الفوز بالكأس خمسة مرات سيسعى إلى مصالحة قاعدته الجماهيرية بتعويض خسارته لقب الدوري امام اولمبيك بالذات، خصوصاً أنه لم يخسر اطلاقاً امام منافسه. وكان اولمبيك بيروت توج بطلاً لمسابقة الدوري، وبات اول فريق يحرز بطولة الدوري في موسمه الاول في الدرجة الاولى. وهو يطمح لأن يصبح رابع فريق يحرز الثنائية في موسم بعد النهضة عام 1947 والهومنتمن عام 1948 والانصار صاحب الرقم القياسي، اذ حققها 8 مرات بين عامي 1988 و1999. واللقاء هو الرابع بين الفريقين هذا الموسم، وفاز النجمة في المرحلة التمهيدية من مسابقة الدوري 1-صفر و3-1، وفي الجولة الثالثة من المربع الذهبي2-صفر. ويعول أولمبيك على الجنوب افريقي اللبناني الاصل بيار عيسى ويوسف محمد ونبيل بعلبكي وعباس عطوي ومحمد قصاص والبرازيلي سيلفيو كوستا. وهو تأهل لنهائي الكأس بفوزه على شباب طرابلس 2-صفر، وعلى شباب الساحل 3-2، وعلى الانصار 1-1 ذهاباً و2-1 اياباً في الدور ربع النهائي الذي اقيم من جولتين، ثم السلام زغرتا 2-1 ذهاباً وصفر-صفر اياباً في نصف النهائي. في المقابل، يعاني النجمة من ضعف خط دفاعه وايقاف حارسه وحيد فتال... لكن يعوض ذلك عودة قائده موسى حجيج بعد انتهاء ايقافه. وكان النجمة صعد الى المباراة النهائية بفوزه على الاهلي صيدا 2-1، والبرج 2-1، وعلى التضامن صور 3-2 ذهاباً و3-3 اياباً في الدور ربع النهائي، وعلى الهومنتمن 2-صفر ذهاباً وصفر-صفر اياباً في نصف النهائي.