فتح نادي فقرا أبوابه يوم السبت للعموم لمناسبة مهرجان للسيارات الأثرية النادرة نظمته إدارة النادي للمرة الأولى في لبنان، على أن يتحول إلى حدث سنوي عالمي يشارك فيه أصحاب سيارات فريدة من نوعها من لبنان والعالمين العربي والأجنبي. 67 سيارة أقدمها يعود لعام 1939 تنافست في فئات للفوز بجائزة أجمل سيارة وفقاً لمعايير اللون والزجاج والهيكل والداخل والتجهيزات الكهربائية والمحرك والزوائد وما إلى ذلك. ألعاب نارية ونفق ليزر خرجت منه كل سيارة على وقع موسيقى تنتمي إلى حقبة تاريخ صنعها، فتيات وشبان رقصوا على وقعها لإضفاء جوّ من الحماسة والرفاهية تماشياً مع نوع الحدث ومكانه. أما "التحف" المعروضة فمن أنواع بيجو ودودج ومرسيدس ورولس رويس وجاغوار وفورد وكاديلاك وكاترهام واوستن هيلي ولينكوبرا وبورش وأم جي إيه وشيفروليه ولانسيا وفولكسفاغن ومورغان ولمبورغيني وكمارو وسيتروين وجنسن وفيراري وديتوماسو وديملر. فازت من بينها 6 سيارات فقط، كل وفقاً لفئتها وهي: مرسيدس 300 لوليام ايوب، شيفروليه كورفيت ستينغراي رمادية اللون1970 لسيريل بسترس، مرسيدس 190 اس ال رياضية حمراء 1958 لسامر حنا، جاغوار إي كابريوليه ترابية اللون 1969 لمنير الزعتري، بورش كاريرا 7،2 بيضاء 1975 لصاحبها الياس أميوني وبورش 356 سوبر90 رمادية 1960 لنجيب صليبا. ضمت لجنة التحكيم نجيب عرمان الرئيس السابق للجنة الرياضة الوطنية عضو لجنة الخبراء الوطنية، عصام شماس عضو لجنة الخبراء الوطنية، سمير عبد النور الرئيس السابق للجنة الوطنية التقنية، فرسان حداد خبير ترميم هياكل العربات، ريمون عودة رئيس مجلس ادارة بنك عودة، نيمان قزي ممثل نادي فقرا، مصمم الأزياء اللبناني العالمي ايلي صعب، جيرار سونال رئيس تحرير مجلة "سبور أوتو". وأكد مالك شركة "ألفا أوميغا" المنظمة للحدث ممثل نادي فقرا ومصمم الأزياء نيمان قزي ل"الحياة" أن التحضير لمهرجانات السيارات النادرة استغرق ثلاثة أشهر، مؤكداً أنه "نوع من تهيئة الجمهور لحدث لاحق نطاقه أوسع" إذ سيتحول المهرجان إلى سنوي يشارك فيه أجانب وعرب من جامعي وهواة تحف كهذه. ولفت قزي إلى أن "كثيرين أبدوا اهتماماً وأبدوا استعداداً للمشاركة في السنة المقبلة"، رافضاً الإجابة عما تردد قبل مدة عن طرح أحدهم فكرة إحضار سيارات لعدي وقصي صدام حسين وصرف النظر عن الأمر مع بدء الحرب الأميركية - البريطانية على العراق.