نقلت صحيفة الوطن الجزائرية عن مصادر امنية جزائرية ان الرهائن الاوروبيين ال15 الذين احتجزوا في الصحراء الجزائرية منذ نحو خمسة اشهر "في طريقهم الى مالي". والرهائن هم عشرة المان واربعة سويسريين وهولندي خطفهم مسلحون من "المجموعة السلفية للدعوة والقتال" بين منتصف شباط فبراير ومنتصف آذار مارس في منطقة جبلية تقع على بعد 150 كلم شمال ايليزي 1500 كلم جنوب شرقي الجزائر. وذكرت الصحيفة ان المصادر الامنية لم تكشف لها "كيف سيصل الخاطفون والرهائن الى مالي" وتقع اقرب نقطة لحدود مالي على بعد نحو 1200 كلم جنوب غربي ايليزي بينما تراوح الحرارة في الظل في الصحراء الجزائرية في هذه الفترة من السنة ما بين 45 و50 درجة. واعلنت الصحيفة ان الجيش مستعد لتحرير الرهائن الموزعين في ثلاث مجموعات في منطقة تاملريك الجبلية الوعرة. واضافت نقلاً عن المصادر الامنية "صحيح ان المخاطر كبيرة نظراً لوعورة المنطقة لذلك وحقناً للدماء سمحنا للارهابيين بالفرار مقابل اطلاق الرهائن ال15 سالمين ومعافين".