أحجمت الصين التي تبذل جهوداً متواصلة لاستئناف المفاوضات مع كوريا الشمالية في شأن برامجها النووية عن تأكيد ان استئناف المحادثات اصبح وشيكاً. ورفضت ناطقة باسم الخارجية الصينية أمس تأكيد صحة ما نشرته صحيفة كورية جنوبية من ان المحادثات ستستأنف في السادس من ايلول سبتمبر المقبل او ما أعلنه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير من ان المحادثات بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشماليةوالصين ستبدأ على الارجح خلال اسابيع قليلة. لكن وزير الخارجية الصيني لي تشاو شينغ دعا الى ان تعقد المحادثات في أسرع وقت، معتبراً انها "الطريق الامثل". ولدى سؤاله عما اذا كان ينبغي ان تضم المحادثات كوريا الجنوبية واليابان قال: "اذا شاركت خمس او ست او سبع او ثماني دول فذلك أفضل، لكن هذا امر ثانوي. الاهم هو ان نتحدث". الى ذلك، ذكرت شبكة تلفزيون يابانية ان الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر قد يزور بيونغيانغ في ايلول في محاولة لكسر الجمود الذي يحيط بالأزمة. وأوضحت محطة "فوجي" التلفزيونية على موقعها على الانترنت ان كارتر سيلتقي زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ ايل. وزار كارتر كوريا الشمالية عام 1994 اثناء ازمة سابقة حول البرنامج النووي وتفاوض حول اتفاق مع كيم ايل سونغ زعيم كوريا الشمالية اآنذاك جمدت بموجبه بيونغيانغ مشروعها النووي.