صدر للزميل حازم صاغية كتاب جديد عن دار الساقي عنوانه "بعث العراق - سلطة صدام قياماً وحطاماً"، والكتاب سبق نشر فصوله متسلسلة في "الحياة". ومن عناوين الفصول: التأسيس السوري، سلطة البعث و"الحرس القومي"، صدام يقود الحزب الى السلطة، ثالوث تكريت والجيش والحزب، تأسيس "جمهورية الخوف"، محنة الشيوعيين، محنة الأكراد، محنة الشيعة، معانقة فلسطين، حرب الزعامة الاقليمية، الحرب على ايران، غزو الكويت، من الحداثة الحديدية الى "أصالة" العشائر، موضوع للثقافة، ذات للثقافة و... للحياة، مَنْ "الاستاذ"؟، ختام بلا مسك. ويوضح صاغية ان "الرغبة في كتابة قصة الحزب العفلقي وسلطته في العراق استدعت إزالة الحواجز من طريق السرد، وهذا ما دفع الى التخلص من الهوامش والسعي وراء سلاسة كتابية لا تعيقها الإحالات ولا تثقل عليها. الا ان لهذه الطريقة عيوبها التي يصعب تفاديها. ذلك ان إدخال الافكار والمفاهيم في قالب سردي ليس بالمهمة اليسيرة، على ما يعلم المشتغلون بالافكار وبالسرد سواء بسواء. وكثيراً ما تختلط، داخل النص، مستويات متفاوتة الأهمية كان للهوامش، لو وُجدت، ان تُعمل فيها الفرز والتبويب. ولئن حاولت، في آخر الكتاب، التخفيف من الاجحاف الذي أنزلته بعض الذين استشهدت بهم، بقي ان البيبليوغرافيا لا تكفي لإنصافهم، لا سيما منهم الذين أخذت منهم فقرات كاملة ومطولة دمجتها في نصّي. يصح هذا في اعمال حنا بطاطو وكنعان مكية وهاني الفكيكي وايبرهارد كينله وفالح عبدالجبار والكثيرين غيرهم".