في جعبة الموسيقي نصير شمّه معزوفات من قديمه وجديده، أمل وسياسة، يقدمها في حفلات في مصر ولبنان والنمسا. شمّه المولود في مدينة الكوت جنوبالعراق عام 1963 أكمل دراسته الجامعية في معهد الدراسات الموسيقية في بغداد عام 1987. وهو من أبرز الموسيقيين في الجيل الجديد، حصل على عدد كبير من الجوائز التكريمية والتقديرية. قبل أن يحط رحاله في القاهرة ليؤسس "بيت العود العربي" في دار الأوبرا، قاده الترحال إلى تونس ولندن وغيرهما حاملاً عوده بعد أن هجر العراق عام 1989 إثر تعرضه للسجن... الهجرة لم تنسه هموم وطنه، وقد تحولت معزوفته "العامرية" إلى أعمال مسرحية وباليه وأفلام وروايات. وانجازات شمّّه كثيرة في مجال التأليف الموسيقي، وقد صمم عوداً ذا ثمانية أوتار متبعاً ما جاء في نظريات الفارابي، وابتدع طريقة للعزف على العود باستخدام يد واحدة. وستكون له خلال الصيف مواعيد مع جمهوره، فقد عزف مساء الأحد 6 تموز يوليو في دار الأوبرا في القاهرة، وفي اليوم التالي أحيا حفلة في المتحف المصري، واستمع إليه وزراء الإعلام العرب في 8 تموزيوليو في مدينة الإنتاج الإعلامي. وسيحيي في 25 تموز يوليو حفلة في مدينة الاسكندرية، ثم ينتقل إلى لبنان في حفلة تقام في 10 آب أغسطس في بيروت. ويلتقيه هواة الفنّ الأصيل في فيينا في حفلات تقام الشهر المقبل.