نجحت المغنية التونسية ذكرى في إيصال صوتها من شمال افريقيا إلى الشرق الأوسط والخليج العربي. ومثل كثير من المطربات جاءت ذكرى إلى القاهرة لتكون انطلاقتها الفنية منها. وسرعان ما حققت أغانيها، منذ "وحياتي عندك"، شهرة واسعة. واعتبر كثير من المتابعين أن صوتها يملك مزيجاً من الفخامة والإحساس. وإلى جانب تألقها في الأغاني الرومانسية فإن لديها قدرة على أداء الأغاني الخليجية التي ساهمت في زيادة جمهورها، ومن أغانيها "ماشي الحال ما فيني شي"، "أحبك موت"، "ابتعد عني"، "الجرح" و"المسافر". درست ذكرى الأدب الفرنسي قبل أن تتحول إلى الفن. وبدأت مسيرتها الفنية في موطنها تونس بالتعامل مع المؤلف الموسيقي عبدالرحمن العيدي. وعندما انتقلت إلى مصر، لحن لها صلاح الشرنوبي وأبو بكر سالم، كما لحّن لها طلال مداح، طارق محمد وغنت للشاعر الأمير تركي. قدمت 3 ألبومات غنائية باللهجة الخليجية آخرها "ذكرى 3"، و4 باللهجة المصرية آخرها "يانا"، وبالليبية "اخترتك" وبالجزائرية "حيّرتني".