دخل علماء اسبان الى مقبرة من البرونز يعتقد انها تضم رفات كريستوفر كولومبس وكلهم أمل بأن يتمكنوا من انهاء الغموض في شأن المكان الحقيقي الذي دفن فيه المستكشف الشهير. وتزعم كل من جمهورية الدومينيكان وإسبانيا ان لديها رفات اول اوروبي اكتشف اميركا. واقترح فريق اسباني العام الماضي حسم النزاع بإخضاع الرفات الموجودة لدى البلدين ورفات ابن كولومبس لاختبارات الحمض النووي. وفي أيلول سبتمبر الماضي فتح العلماء مقبرة دييغو الشقيق الاصغر لكولومبس بحثاً عن مزيد من الأدلة. وسيعمل العلماء حتى الجمعة المقبل للحصول على عينات لاختباراتهم تتم بعدها اعادة الرفات الى مكانها في كاتدرائية اشبيلية. وقال الباحث في قسم الطب الشرعي في جامعة غرناطة خوسيه انطونيو لورينتي اكوستا: "سنأخذ عينات في حجم حبة الحمص". وأضاف لورينتي الذي عادة ما يجري اختبارات الحمض النووي لتحقيقات جنائية او قضايا اثبات الابوة ان العملية ستستغرق ستة شهور على الاقل، وتوقع أن تكون العملية اكثر صعوبة من المعتاد، نظراً الى هشاشة الرفات. ويأمل الفريق الذي يضم في صفوفه مؤرخاً وعالماً في الأحياء في تحديد ما إذا كان كولومبس ينحدر من مدينة جنوى الساحلية الايطالية ام جزيرة مايوركا الاسبانية. لكن جمهورية الدومينيكان ما زالت تدرس السماح للباحثين بإجراء اختبارات الحمض النووي للرفات التي تزعم انها تعود للمستكشف الشهير.