ماذا عن دورك في الجزء الثاني من مسلسل "رجل في زمن العولمة"؟ - يتناول العمل الذي يشاركني بطولته صلاح السعدني وهالة صدقي وسماح انور وغيرهم المتغيرات التي طرأت على المنطقة العربية من خلال اسرة الحسيني رضوان المدرِّس والأب والزوج المثالي في علاقته بأسرته وكيفية تعامله مع أولاده في ظل نظام العولمة، وأؤدي فيه شخصية زينب الابنة الكبرى للحسيني التي تتمسك مثل ابيها بالكثير من القيم والمبادئ والاخلاق وترفض التنازل عنها تحت أي ظرف. وهذا العمل حقق في جزئه الاول نجاحاً كبيراً لما يتمتع به من صدقية شديدة هي اساس نجاح اي عمل فني، وشعر الجمهور بأننا أسرة واحدة تعيش معه. لم يطل انتظاري كثيراً للوقوف من جديد أمام الفنان الكبير صلاح السعدني لأنه شخصية ممتعة وهو على المستوى الشخصي لطيف جداً ويشعرنا جميعاً بالصداقة والأمان، ولم يشعرنا يوماً أنه نجم كبير نعمل له ألف حساب وأشعر بأنه يرفعني في أي مشهد أقف امامه فيه. لماذا تركزين على التلفزيون بعد بدايتك السينمائية؟ - ابحث عن العمل الجيد سواء في السينما أم في التلفزيون أم في المسرح، وعندما بدأت مشواري الفني شاركت في اربعة أو خمسة افلام ثم في مسلسلين الى ان جاء دوري في الجزء الاول من مسلسل "رجل في زمن العولمة" وكنت شاركت قبله في بطولة ثلاثة اعمال مع المخرج تيسير عبود هي: "ربما نلتقي" و"الوشاح الابيض" و"نساء في الغربة" الذي جسدت فيه شخصية ميّ الفتاة التي تعمل في الخليج من أجل الإنفاق على اسرتها وترتبط اثناء عملها بعلاقة حب مع شاب سوري، ولكنها تكتشف أنه يستغلها من اجل الحصول على اموالها، كما شاركت العام الماضي في بطولة مسرحية "شيء في صبري" امام احمد بدير ومحمود الجندي من تأليف يوسف معاطي واخراج عصام السيد، والحمد لله ان اولى مشاركاتي المسرحية كانت من خلال عمل كبير وممثلين ومخرج كبار، واستفدت منهم جميعاً، خصوصاً انها كانت المرة الاولى التي اقف فيها على خشبة المسرح، إذ تكون المسألة مرعبة مقارنة بالتلفزيون والسينما التي استعد للعودة اليها من خلال فيلم جديد سيكون مفاجأة للجمهور. وما جديدك؟ - اجسد دوراً مهماً وجديداً تماماً عليّ في مسلسل "ثورة الحريم" امام محمود ياسين ومحمود قابيل ونرمين الفقي ونهال عنبر وهادي الجيار وفاطمة التابعي من تأليف حسن المملوك واخراج هاني اسماعيل.